كاتب بريطاني يؤكد أن العالم بأكمله في حرب ضد داعش
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كاتب بريطاني يؤكد أن العالم بأكمله في حرب ضد "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كاتب بريطاني يؤكد أن العالم بأكمله في حرب ضد "داعش"

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن ـ أ.ش.أ

 قال محرر الدفاع بصحيفة (التلغراف) كون كوغلين " إن هجمات باريس أكدت أننا جميعا في حرب ضد تنظيم داعش الآن ، ويجب ألا نتقهقر".
وطالب كوغلين بريطانيا وحلفاءها بضرورة التغلب على ظنونها ومكافحة هؤلاء القتلة أينما كانوا يختبئون حتى لا تتكرر أية عمليات وحشية.

واستهل مقالا نشرته الصحيفة - على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - بالقول " إن سلسلة الهجمات الإرهابية المروعة التي شهدتها باريس مساء أمس الجمعة ينبغي أن تعمل كجرس إنذار للقادة في كافة القوى الغربية الكبرى ، ومن بينها بريطانيا للتنبيه إلى التهديد الكبير الذي يشكله الدواعش على أمن تلك الدول".
ورصد كوغلين ما نسبته تقارير إعلامية إلى المهاجمين أنهم نفذوا هجماتهم انتقاما من مشاركة فرنسا في الحملة الجوية التي تقودها أمريكا ضد داعش في سوريا.

وعن تزامن الهجمات مع انعقاد قمة مجموعة العشرين ، رأى كوغلين أنه بمثابة تحريض للشعب الفرنسي على مطالبة حكومته بإنهاء مشاركتها العسكرية في الحرب ضد داعش.
وأعاد الكاتب إلى الأذهان كيف تعرضت حكومات فرنسية في الماضي إلى مثل هذا النوع من الضغط، وكيف أدت معارضة الشعب الفرنسي للمشاركة في الحرب على حركة طالبان في أفغانستان إلى انسحاب القوات الفرنسية من مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) هناك.

وحذر كوغلين قائلا " لكن حتى الرئيس الفرنسي اليساري فرانسوا أولاند يجب أن يدرك أن إنهاء مشاركة فرنسا في الحملة العسكرية ضد داعش سيأتي بنتائج عكسية ، إن خلايا إرهابية كانت تنفذ هجمات في باريس قبل بداية الصراع ضد داعش بوقت طويل ، ومَن ذا يستطيع أن ينسى تفجير مترو باريس في تسعينات القرن الماضي على يد خلايا إرهابية؟".
وعلى صعيد آخر ، طالب الكاتب البريطاني رئيس وزراء بلاده ديفيد كاميرون باتخاذ قرارات حازمة بينما يعقد اجتماع لجنة الطوارئ الأمنية البريطانية المعروفة باسم (كوبرا).

وقبيل هجمات باريس بساعات ، كانت تقارير إعلامية أفادت باغتيال محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون في منطقة الرقة التي يتخذها الدواعش عاصمة لخلافتهم المزعومة ، وأفادت التقارير أن عملية الاغتيال اشتركت فيها مخابرات كل من بريطانيا وأمريكا.
ولفت كوغلين إلى أنه بينما لعبت الاستخبارات البريطانية دورا رئيسيا في تحديد مكان الجهادي جون، لكن القذيفة التي نسفته أطلقتها طائرة أمريكية بدون طيار ، وذلك لأن مجلس العموم البريطاني حاليا يحظر مشاركة مقاتلات بريطانية في سوريا.

وقال كوغلين "وقوفا على مدى التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الآن على كافة الدول الغربية ، ومن بينها بريطانيا ، فإن قرار مجلس العموم بالحظر لم يعد يمكن الدفاع عنه".
ورأى أن أول عمل ينبغي على ديفيد كاميرون القيام به هو إغراء مجلس العموم البريطاني بإلغاء الحظر ، والعمل - مع الحلفاء - على وضْع خطة فاعلة لتدمير داعش ، خطة تضمن عدم وقوع المزيد من الفظائع على النحو الذي قضى به الباريسيون ليلتهم البارحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يؤكد أن العالم بأكمله في حرب ضد داعش كاتب بريطاني يؤكد أن العالم بأكمله في حرب ضد داعش



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia