صحف خليجية تندد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صحف خليجية تندد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحف خليجية تندد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

عناصر من الجيش الإسرائيلي
عواصم خليجية ـ أ.ش.أ

نددت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الخميس ببشاعة الجرائم الإسرائيلية والتي كان آخرها أمس حادثة استشهاد الفتى الفلسطيني وقد عثر على جثته بعد اختطافه في القدس أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر وعليها آثار عنف وحرق الأمر الذي يعيد إلى الأذهان جرائم العصابات الإسرائيلية سيئة الصيت مثل "كاخ والهاجانا".
ووصفت الصحف الجرائم العنصرية البغيضة والبشعة التي ظلت ترتكبها عصابات المستوطنين اليهود في الضفة الغربية والقدس المحتلة تحت حماية وغطاء جنود الاحتلال بأنها فاقت كل تصور وهي أفعال تشكل جرائم حرب وتتحمل مسؤوليتها دولة الاحتلال الصهيوني.
وقالت صحيفة "الراية" القطرية إن الجريمة النكراء التي ارتكبت تأتي بعد تصاعد الدعوات في إسرائيل من أجل الانتقام من الفلسطينيين وجعلهم يدفعون ثمن صمودهم ومقاومتهم لجرائم الاحتلال.. لافتة إلى أن بشاعة هذه الجريمة بحق فتى أعزل ذهب ليؤدّي صلاة الفجر وبالطريقة التي ارتكبت بها تؤكّد أن هذه الحادثة خُطط لها جيدًا وتأتي لإيصال رسالة للفلسطينيين بأنهم سيدفعون ثمن بقائهم في أرضهم.
وخلصت "الراية" إلى القول بأن "الإرهاب في دولة إسرائيل يتم على كافة المستويات والأصعدة من القيادة السياسيّة إلى الجيش والشرطة ووحدات المُستعربين إلى المستوطنين الذين يعيثون في الأراضي المحتلة فسادًا.. فهل ستجد معاناة الفلسطينيين صدى مسموعًا عند الدول الكبرى التي تدعم إسرائيل في جرائمها بحق الفلسطينيين أم أنها ستذهب أدراج الرياح مثل كل مرّة وتُقابل بتجاهل متعمّد لحقوق الشعب الفلسطيني في الحياة بكرامة؟".
كما أكدت صحيفة "الشرق" القطرية أن العدوان الإسرائيلي لايزال يتواصل على الشعب الفلسطيني على خلفية قضية المستوطنين الثلاثة التي أشعلت الأوضاع ورفعت التوتر إلى درجة الغليان بعد أن استغلت حكومة إسرائيل الحادثة لتنفيذ هجمة انتقامية شرسة ضد الفلسطينيين، شملت البشر والحجر وروعت المدنيين الأبرياء في بلداتهم وقراهم، من خلال حملات المداهمة والاعتقالات الواسعة النطاق في الضفة الغربية، التي أسفرت حتى يوم أمس عن اعتقال 629 فلسطينيا بينهم 10 نواب عن حركة "حماس" وعشرات الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بجانب العدوان والغارات الجوية المستمرة على قطاع غزة.
ونددت الصحيفة بهذا الصدد بحادثة اغتيال الفتى الفلسطيني الشهيد محمد حسين أبو خضير الذي تم قتله وحرق جثته بواسطة قطعان المستوطنين بعد خطفه وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر.
وقالت "إن الجرائم العنصرية البغيضة والبشعة التي ظلت ترتكبها عصابات المستوطنين، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تحت حماية وغطاء جنود الاحتلال، فاقت كل تصور، وهي أفعال تشكل جرائم حرب وتتحمل مسؤوليتها دولة الاحتلال الصهيوني".
من جانبها ، قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إنه في غمرة تطورات الأحداث المتلاحقة في المنطقة والعالم والتي باتت تشغل القادة والساسة الكبار والرأي العام العالمي أكثر من غيرها ، يستغل الاحتلال الإسرائيلي هذا الانشغال ليواصل عدوانه على الفلسطينيين وأراضيهم في الضفة الغربية وقطاع غزة بذريعة الانتقام لمقتل ثلاثة إسرائيليين.
وتحت عنوان (عدوان إسرائيل المستمر) أضافت أنه أول من أمس قصف طيران الاحتلال الحربي وبحريته كافة مدن وبلدات قطاع غزة بأكثر من 60 صاروخا فيما أعدمت قوات الاحتلال فلسطينيين بدم بارد في جنين والقدس وفجر الجيش الإسرائيلي ثم هدم منزلين يزعم أنهما للخاطفين.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال لم تكتف بذلك بل إنها واصلت حملات دهم واعتقالات في الضفة طالت عشرات الفلسطينيين ومئات المنازل معلنة أنها تدرس حجم الرد على مقتل المستوطنين الثلاثة ومتجاهلة دعوات من داخل كيانها تطالب بالتهدئة وتفادي تصعيد لن تحمد عقباه في ظل أحداث المنطقة الملتهبة.
ونوهت بأن نوايا إسرائيلية مبيتة وهدفها الأساسي غير المعلن هو إفشال المصالحة الوطنية الفلسطينية والرد على ما تعتبره تل أبيب تنامي نفوذ حركة "حماس" وهناك تهديدات كثيرة سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي انتظر مسرحية الاختطاف أو ربما افتعلها ليبرر هجمته الشرسة على الأراضي الفلسطينية بذرائع واهية ومفضوحة لا تنم إلا عن همجية الاحتلال وضربه عرض الحائط بالمجتمع الدولي ولوائحه وأعرافه.
وخلصت "البيان" إلى أنه رغم توقع القيادة الفلسطينية المسبق لهذا المخطط الإسرائيلي من قبل إلا أنها لا تملك سوى بيانات الرفض والتنديد ومناشدة المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي نصرة الفلسطينيين وصد عدوان الاحتلال عنهم وعن أراضيهم أو الوقوف ضد تصعيده.
وتحت عنوان (ما تريده إسرائيل) قالت صحيفة "الخليج" إن إسرائيل كانت أول دولة اعترفت بـ"دولة جنوب السودان" بعد انفصالها عن السودان وستكون بالتأكيد أول من يعترف بـ"الدولة الكردية" في شمال العراق إذا ما قامت وتقاطعت مصالح دول المنطقة على ذلك .
وأضافت أنه كان من الممكن أن يكون بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أول من يبعث رسالة تأييد إلى "خليفة المسلمين" أبوبكر البغدادي لمبايعته بهذا المنصب زعيما لـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لولا أنه لا يريد أن يحرجه علانية ويضع علامات من الشك والريبة حول دوره ودولته ومنظمته ربما لم يفعل نتنياهو ذلك علانية تحاشيا للشبهة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف خليجية تندد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين صحف خليجية تندد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 04:19 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشيزاري برانديلي يستقيل من تدريب "فالنسيا"

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:40 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

"طاقة" ستعتمد نهجًا تدريجيًا لتطوير حقل "أتروش"

GMT 08:43 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

روسيا تزود تونس بدفعة أولى من اللقاح في نهاية شهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia