سلام يحذر من التنافس الإعلامي في قضية المحتجزين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سلام يحذر من التنافس الإعلامي في قضية المحتجزين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلام يحذر من التنافس الإعلامي في قضية المحتجزين

تمام سلام
بيروت ـ ن.ن.ا

كتبت صحيفة "الأنوار" تقول : الازمة الدستورية وكيفية حصر مفاعيلها حضرت بكل جوانبها في لقاء رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة تمام سلام في عين التينة، حيث كانت مقاربة لمجمل التطورات وكيفية وضع حد للفراغ الرئاسي وتجاوز المطبات والعراقيل.

وقالت مصادر قريبة من السراي لالمركزية ان زيارة رئيس الحكومة لعين التينة، تندرج في اطار لقاءات التشاور المستمرة بين الرئاستين الثانية والثالثة. واكدت ان الرئيسين تطرقا الى ملفات الساعة من الرئاسة الى الانتخابات النيابية والوضع الامني والعسكريين المخطوفين وآخر ما توصلت اليه الاتصالات في شأنهم.

واكد الجانبان وفق المصادر ضرورة انجاز الانتخابات الرئاسية قبل النيابية ووجوب وضع حد للمزايدات بين السياسيين التي تسهم في شكل اساسي في توتير الاجواء وتشنج المناخ العام.

وقد تحدث سلام بعد اللقاء وقال حول قضية العسكريين المحتجزين: هذا الجانب الأمني من أزمتنا، التي تعود الحصة الأكبر فيه الى من يريد الضرر والأذى للبنان واللبنانيين، هناك خلفية ربما تتعلق بتعاطي اللبنانيين بين بعضهم البعض حتى في الموضوع الأمني بوتيرة يجب أن يسود فيها الحس الوطني، لكن مع الأسف نسمع مواقف سياسية ولسياسيين ولقوى من هنا وهناك لا تليق لا بالوطن ولا بالمواطن مليئة بالتوترات والتشنجات، وهذا لا يساعدنا أبدا في مواجهة الخطر الأمني الداهم والكبير والذي يهدد المنطقة كلها ومنها لبنان.

وتابع: لقد كان لي لقاء مع أهالي العسكريين وكنت واضحا، هذا الأمر لا يتم بكبسة زر وهو ليس نزوة أو هوى لهذه الجهة أو تلك لكي تزايد به أو تتصرف به لا سياسيا ولا اعلاميا. هذا التنافس وهذه المبارزة الدائمة من عنده خبر أكثر من الثاني، من أتى بمعلومة زيادة عن الثاني، كل ذلك يعرض وضع العسكريين الأسرى لمزيد من المخاطر.

أضاف: مع الأسف تابعنا مؤخرا بعض التغطيات وبعض الكلام على لسان سياسيين وعبر بعض وسائل الإعلام، بدأوا يميزون فيها بين العسكريين، بين شيعي وسني أو مسيحي، هذا الكلام عيب بحق هؤلاء العسكريين الذين يمثلون البلد بأكمله، عيب ان نخاطر بالعسكريين وبأهلهم من خلال التصنيفات والتساؤلات. الى أين نصل بمثل هذا الأسلوب؟

هل الكلام عن هذا العسكري أو ذاك اذا كان يضع الخوذة العسكرية أو لا أو كان ينتعل حذاءه العسكري أم لا أو دخل أو خرج أو من عائلة فلان أو تلك أو من القرية الفلانية أو تلك، من يفيد هذا الكلام؟ من يستفيد اليوم من هذا التفصيل الذي لا يعطي نتيجة.

وسط هذه الاجواء يبقى الوضع الامني في عرسال هشا لا سيما على مشارفها واطرافها لجهة المنطقة الجردية المحاذية للحدود السورية التي تعرضت لغارات جوية شنها الطيران الحربي السوري مستهدفا تجمعات للمسلحين السوريين. وتحدثت المعلومات الواردة عن ان الجيش اوقف في الهرمل سيارة محملة بالقذائف والاسلحة يقودها شخصان من البلدة، وسط مخاوف لدى الاهالي من عودة المعارك في ظل حركة غير مريحة، دفعت بالكثير من ابناء المنطقة الى مغادرتها بعد تلقي بعضهم ممن يتعاونون مع الاجهزة الامنية والعسكرية تهديدات لوقف هذا التعاون.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام يحذر من التنافس الإعلامي في قضية المحتجزين سلام يحذر من التنافس الإعلامي في قضية المحتجزين



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 04:19 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشيزاري برانديلي يستقيل من تدريب "فالنسيا"

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:40 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

"طاقة" ستعتمد نهجًا تدريجيًا لتطوير حقل "أتروش"

GMT 08:43 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

روسيا تزود تونس بدفعة أولى من اللقاح في نهاية شهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia