إسطنبول ـ وكالات
شهدت مدينة اسطنبول التركية، الاثنين، انتخاب هيئة جديدة للصحافة والاعلام التركماني العراقي . وضمت الهيئة الجديدة محمد هاشم الصالحي وكولزات البياتي وكورشاد جاوش اوغلوا ودلشاد ترزي وشمس الدين كوزجي وعامر قره ناز وكول ياوز اصلان .
وقد انتخب الفائزون بعد الانتخابات سكرتيرا عاما للصحافة التركمانية هو شمس الدين كوزجي .
واصدرت الهيئة في ختام اجتماعاتها التي استمرت يومين بيانا ختاميا جاء فيه :
بتاريح 18.19 ماي/أيار 2013 انعقد المؤتمر الخامس لهيئة الصحافة والاعلام التركماني في مدينة اسطنبول تحت شعار نحو المعلومة الصحيحة والتحليل الصائب وبمشاركة نحو 100 صحافي واعلامي من مدن كركوك واربيل والموصل وتلعفر وطوزخورماتو والتون كوبري من العراق, واذربيجان والدنمارك والمانيا وانكلترا والولايات امتحدة الامريكية وفرنسا وسويسرا وكندا
فقد ناقش المؤتمرون قضايا ومشاكل الصحافة التركمانية باشكالها المرئية والمسموعة والالكترونية ضمن المحاور التالية
ثاتير الصحافة على السياسة
ثاثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع
اسس وخصائص الاخبار
التعبير الحر
الصحافة التركمانية الالكترونية
مسؤولية الشباب في الصحافة
الكتابات الالكترونية والصحافة المرئية والجمهور
ولقد اجتمع المؤتمرون على النقاط التالية.
اولا. ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حرية الصحافة و الرائ من قبل الحكومة العراقية باعتبار الصحافة الحرة والرائ الحر من اعمدة التطور الديمقراطي.
ثانيا. اذا يستذكر المؤتمرون بكل اجلال واكبار شهداء الصحافة العراقية وخصوصا التركمانية فانهم يناشدون المعننين بتوفير الضمان الاجتماعي لعوائلهم وابنائهم
ثالثا. ضمان الحقوق الاجتماعية للصحفيين التركمان من قبل الدولة العراقية وتامين ارواحهم وممتلكاتهم ,وتوجيه انظار الاعلام التركي والدول الناطقة باللغة التركية الى معاناتهم.
رابعا. الاهتمام بتعليم ودراسة اللغة التركية مع تحديث اقسام اللغة والاداب والصحافة والاعلام باللغة التركية في الجامعات العراقية
خامسا. منح الاولوية للشباب التركمان وتحفيزهم بالاهتمام والدراسة في اقسام الصحافة والاعلام.
سادسا. مطالبة الحكومة المركزية والامم المتحدة والحكومة التركية بالتدخل الفوري واتخاذ التدابير اللازمة لايقاف الهجمات على المناطق التركمانية بهدف تهجيرهم من مناطق سكناهم, كما ان ازدياد الهجمات المتكررة على التركمان في السنوات الاخيرة وخاصة بعد اشتداد النزعات الساسية والعسكرية بين حكومة المركو والاقليم كان ذو مغزى عميق.
7.وختاما فقد اتفق الممجتمعون على مقترح بضرورة اقامة المؤتمرات القادمة لهيئة الصحافة والاعلام التركماني في اي بقعة من بقاع توركمن ايلي, وهنا تقع المسؤولية الكبرى على الصحفيين التركمان بتحمل مسؤوليتهم القومية والبدء فورا بالتحضيرات اللازمة لذلك
ثامنا. نقدم شكرنا وتقديرنا الى جميع المساهمين من العراق وتركيا في انجاح المؤتمر الخامس للصحافة والاعلام التركماني.
أرسل تعليقك