الأحساء ـ العرب اليوم
أكد مدير عام الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المنطقة الشرقية عبدالرحمن الملحم، أن لرجال الإعلام دور لا يقل عن دور رجال الأمن، الذين ضحوا بأنفسهم لمكافحة الإرهاب وتحطيم جذوره، فإن كانت بأيديهم الأسلحة، فإن بأيدي الإعلاميين الأقلام، وقال: "سنكون جميعا جنودا في وزارة الداخلية ضد من تسول له نفسه العبث بهذا الوطن أو المساس بمدخراته، ملتفين حول قيادتنا الحكيمة، والتصدي لكافة أنواع الإرهاب والجريمة، لكي ينعم الإنسان السعودي بأوجه الخير والنماء".
جاء ذلك، في كلمته خلال حضوره حفل تكريم اللجان العاملة في ملتقى "الإعلام الإلكتروني.. التحديات والتطلعات"، والذي اختتمت أعماله أخيرا، بحضور وكيل محافظ الأحساء خالد البراك.
وبين الملحم أن ما حصل في الأحساء ليس عملا إرهابيا فحسب، بل هو أكثر من ذلك، فهي جريمة شنعاء أودت بحياة أناس أبرياء، ليس لهم ذنب إنما هي مكيدة من أناس أرادوا لهذا الكيان الشامخ الفتنة فيما بين أبنائه، وتمتد أيادي الغدر لمواطني هذا البلد الكريم، الذي لم يفرق يوما من الأيام بين أحد ولم يخص طائفة دون أخرى، موضحا أن هذه الأرض جمعت من فيه محبة الوطن، والمواطنون متآلفون سنة وشيعة على أرض المحبة والإسلام، وكانت رصاصات الغدر، تريد اختراق الصفوف، والإيقاع بين الإخوة العداوة والبغضاء، فارتكبوا جريمتهم، وكانت لهم عيون ساهرة، وفي زمن قياسي بسيط استطاعت أجهزة الأمن الوصول إليهم وتدمير مخططاتهم، وما حصل من تظاهرة شعبية من أبناء الشعب السعودي "سنة وشعية"، الذين أكدوا للعالم أجمع أنه لن يستطيع أحد اختراق صفوفنا، فنحن يد واحدة سنة وشيعة ملتفين حول قيادتنا الكريمة.
إلى ذلك، استحوذت الجريمة "النكراء"، التي شهدتها قرية "الدالوة" بمحافظة الأحساء مساء الاثنين الماضي، على حفل التكريم، فيما شهد تقليص عدد من فقراته تضامنا مع شهداء وجرحى "الدالوة".
أرسل تعليقك