الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين

ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين
أبوظبي ـ أ.ش.أ

 

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الجمعة في مقالاتها الافتتاحية بالممارسات الإسرائيلية العنيفة ضد الفلسطينيين إلى جانب البراميل المتفجرة والصواريخ الحربية التي تستهدف التجمعات السكنية في حلب السورية وغيرها.
وقالت (الخليج) - في افتتاحيتها تحت عنوان "الهستيريا الإسرائيلية" - إن "الممارسات الإسرائيلية الهستيرية عقب خطف الإسرائيليين الثلاثة تعبر عن الشعور بالعجز"، لافتة إلى أنها تحاول أن تغطي على هذا العجز بالهجوم على البيوت الآمنة وقلبها رأسا على عقب وتعيد اعتقال من سبق أن أخلت سراحهم وفق اتفاق مع السلطة وتستعمل القوة الباطشة في القتل والجرح.
وأضافت أن "مجرد اختطاف هؤلاء الثلاثة تحت نظر قوات أمنها يكشف عن هشاشة تحاول أن تخفيها بشتى الطرق، وهذه الإجراءات تدل على الحماقة أكثر منها على القوة وتنضح بالسذاجة.. فإعادة اعتقال من تم إطلاق سراحه يعقد المشكلة ولا يقرب إطلاق سراح المخطوفين الثلاثة وما كانت العملية ستجري لولا قصر نظر الحكومة الإسرائيلية..فقد عملت هذه الحكومة على إذلال السلطة والشعب الفلسطيني على حد سواء في مماطلتها بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ..ناكثة بوعودها حتى جعلت الشعب الفلسطيني شعبا يائسا".
وأكدت أن الاحتلال هو عقوبة لأن استمراره لا يمكن أن يتم إلا بالعنف والإذلال والإهانات المتواصلة، فليس هناك وجه آخر للاحتلال غير هذا..مضيفة أن "العمى الأيديولوجي يصيب عقول المسئولين الصهاينة مر ة أخرى فلا يرون عواقب الاحتلال أو طبيعتها أو استمراريتها وأنها حين تتأخر لا يعني أنها لا تأتى"، مشيرة إلى أنهم لا يعتبرون بدروس التاريخ البعيدة ولا يستفيدون من دروس احتلالهم نفسه، لقد جاءتهم الانتفاضة الأولى من حيث لا يحتسبون وهي قد تأتي من حيث لا يعلمون.
من جانبها، قالت صحيفة (البيان) - في افتتاحيتها تحت عنوان "أوهام حل الحسم العسكري" - إن "الجيش السوري يتواصل في حصد المزيد من أرواح المدنيين بالبراميل المتفجرة والصواريخ الحربية التي تستهدف التجمعات السكنية الغاصة بالأطفال والنساء في حلب وغيرها من المدن المنتفضة، بل وصل الأمر إلى استهداف مخيم للنازحين قرب الحدود السورية الأردنية في استهتار واضح بأبسط المبادئ الإنسانية وفي سعي على تصدير الأزمة إلى دول الجوار".
وأضافت أن "الصمت الدولي هو الذي يسمح بالمضي في تلك الأساليب التدميرية، بالإضافة إلى غياب أي دور لمجلس الأمن من شأنه أن يشكل رادعا لهذا العنف.. فمثل هذه السياسات التدميرية التي تجبر الملايين على اللجوء إلى أقطار الجوار هي بحد ذاتها أكبر تهديد للسلام الدولي الذي يفترض أن ينعكس في قرارات صادرة عن مجلس الأمن توقف هذه التهديدات".
وأوضحت أن تجاوز القرارات الدولية لما يجري في سوريا يعد حسب توصيف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الذي اعتبر أن اتفاق (جنيف 1) هو الحل المعترف به دوليا في سوريا.
وأكدت أنه آن للمجتمع الدولي أن يأخذ دوره في الأزمة السورية.. وآن للقرارات الدولية أن توضع في خدمة الحل السياسي المتفق عليه بين جميع الأطراف المعنية بعيدا عن أوهام الحسم العسكري الذي يطيل من أمد الأزمة ويتسبب بالمزيد من العنف.. ذلك العنف الذي يغذيه دعم بعض الأطراف الإقليمية وتوهم هذه الأطراف بأنها قادرة على حسم المعركة لصالح مشاريعها في المنطقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia