الاعلام البحرينية تعلن عن دراسة إنشاء مدينة سينمائية للعرب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الاعلام البحرينية تعلن عن دراسة إنشاء مدينة سينمائية للعرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاعلام البحرينية تعلن عن دراسة إنشاء مدينة سينمائية للعرب

السيدة سميرة ابراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الاعلام
دبي ـ بنا

أكدت السيدة سميرة ابراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الاعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة ان وزارة الدولة لشؤون الإعلام في مملكة البحرين تعمل بكل جدّ ضمن الخطة الاستراتيجية الخمسية على دراسة إنشاء مدينة للإنتاج السينمائي، لتكون محطّة للمبدعين الخليجين والعرب في مجال صناعة السينما والتلفزيون.

وقالت الوزيرة في كلمة ألقتها خلال فعالية "قمة وجوائز برودكاست برو الشرق الأوسط 2014 في دبي أنه لا يمكنها ان تقول بأن وضع الانتاج التلفزيوني والسينمائي في مملكة البحرين، من حيث المضمون، هو أفضل حال مما هو عليه الحال في الدول الخليجية والعربية الاخرى، بل نحتاج الى وقت وجهد كبيرين لإصلاح القطاع والتشجيع على الإبداع والابتكار من خلال تحديث الفكر والقوانين ودعم الاستثمار وإبرام اتفاقيات وشراكات خليجية وعربية واقليمية.

و اشارت سعادتها إلى أننا أصبحنا نعيش اليوم في قرية كونية شعارها حرية الخلق والإبداع وسهولة وسرعة التنقل، فلن تجدي القوانين المتشددة نفعا، وحتى بعض الدول الأوروبية التي حاولت حماية خصوصياتها الثقافية أمام اجتياح السينما الامريكية لم تنجح، لكنها أوجدت من جهة ثانية حلول بديلة واليات جديدة لدعم الانتاج السينمائي والتلفزيوني الوطني.
و أعربت الوزيرة عن ضرورة الوعي بواقع الانتاج الدولي ورهاناته الثقافية والاقتصادية والعمل على دعم الانتاج الوطني والمحلي كرد على عولمة الثقافة.

واستعرضت سعادتها في كلمتها عددا من الأسئلة التي تتمحور حول ما مدى احتياج المشاهد والمقيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الى هذا الكم الهائل من القنوات والبرامج التلفزيونية متسائلة هل ان البرامج التي يتم إنتاجها تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المحلية للمشاهدين طبقا للخصوصيات السوسيولوجيّة والثقافية و هل تساهم هذه الأفلام والبرامج التلفزيونية في دعم وحماية الثقافات المحلية .

مؤكدة سعادتها إن كانت الاجابة على هذه الأسئلة بنعم فلماذا ثقافتنا العربية في تراجع على الصعيد الإعلامي و أن الاخطر من ذلك ان صورة العربي لم تشهد سلبية مثلما تشهده اليوم من خلال وصفه بالإرهابي والرجعي والمتوحش.

و أوضحت أن عملية الانتاج التلفزيوني ربما ترتبط بشروط السوق ولكن لا يجب ان ننسى ان التلفزيون من خلال برامجه يؤدي وظيفة اجتماعية لا يجوز الحياد عنها او تجاهلها باسم قوانين السوق مشيرة إلى أننا نتعامل في بلداننا مع مشاهدين او متلقين غير فاعلين وبالتالي تنطبق عليهم نظرية صنف المشاهد المدمن الذي يقول "أشاهد التلفزيون لأنني لا يمكن أن لا أشاهده". وهذه النظرية تصب في صالح مشغلي القنوات التلفزيونية وشركات الانتاج التلفزيوني ولكن لا بد من هؤلاء المشغلين او المنتجين ان لا ينسوا ان البرامج التلفزيونية مهما اختلفت أشكالها فهي تحمل ثقافة وتقوم بتشكيل رأي عام، وبالتالي يجب دراسة دورها في المجتمع بكل دقة ليكون إيجابيا ويساهم في دعم قضايا الوطن والمنطقة بشكل عام.

و قالت الوزيرة بأننا ما زلنا نشكو في بلداننا العربية من قلة الانتاج التلفزيوني والسينمائي وقد تسابقنا خلال الثلاثين سنة الماضية من أجل شراء التجهيزات والتكنولوجيا، وهو أمر ضروري، الا ان المضامين الإعلامية التلفزيونية وصناعة السينما العربية بقيت في مستوى ضعيف وخاصة في مستوى المؤسسات التلفزيونية الحكومية، وهو ليس بالأمر الغريب لأن المضامين التلفزيونية وانتاجها ليس أفضل حظا من الكتاب والنشر بصورة عامة، وقد أصبحنا مع الأسف الشديد من أقل الشعوب قراءة وانتاجا للكتب بمختلف أنواعها.

و أضافت الوزيرة أن الصناعات الثقافية وعملية تطوير الانتاج التلفزيوني التي تخدم المصالح الثقافية والإعلامية لبلداننا، لا بد أن تكون ضمن بيئة عمل سليمة ومنفتحة واليات وسياسات مرنة تشجع على الإبداع وتعزز المنافسة بين الفاعلين في القطاع. وعلى هذا الأساس يجب أن تكون القوانين المنظمة لعمليات الانتاج السينمائي والتلفزيوني منفتحة وحرة لتساهم في دعم الانتاج وخلق الإبداع ،وكذلك لا بد من القطاعين العام والخاص بذل مزيد من التعاون والتكامل بهدف تشجيع الصناعات الثقافية الوطنية.
وجددت في ختام كلمتها شكرها للقائمين على الدورة الرابعة لهذا المهرجان، متمنية لها النجاح والتوفيق وتهانيها المسبقة للفائزين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلام البحرينية تعلن عن دراسة إنشاء مدينة سينمائية للعرب الاعلام البحرينية تعلن عن دراسة إنشاء مدينة سينمائية للعرب



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:57 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زهرة البيلسان .. وفوائدها الطبية الرائعة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:35 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

8 فوائد صحية لأكل الهليون

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 08:22 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

تونس في مواجهة ضغوط الدائنين والمانحين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia