الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد حماس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد "حماس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد "حماس"

الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

لجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى التحريض الإعلامي على حركة "حماس"، عقب فشل العدوان العسكري على قطاع غزة في تأليب المواطنين الفلسطينيين وتحريضهم عليها.
وفيما يسود اعتقاد عام في إسرائيل بان جيشها فشل في القضاء على المقاومة الفلسطينية، أو حتى وقف إطلاق صواريخها على المدن المحتلّة، على الرغم من كل المجازر التي ارتكبت ضد المواطنين في غزة، خرج رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق والجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، الاثنين، للإعلام محملاً أبناء الشعب الفلسطيني، الذين انتخبوا "حماس" خلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 مسؤولية المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في القطاع.
واعتبر آيلاند أنّ "سكان قطاع غزة، الذين يتعرضون للقتل اليومي بآلة الحرب الإسرائيلية، يتحملون مسؤولية المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضدهم، لأنهم انتخبوا حماس، في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في مطلع العام 2006، أي قبل 8 أعوام".
وكتب آيلاند، في مقاله الأسبوعي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الاثنين، أنَّ "سكان غزة مذنبون في الوضع الحاصل تمامًا مثلما كان سكان ألمانيا مذنبون لأنهم انتخبوا هتلر، لكي يكون حاكمهم، وبسبب ذلك دفعوا، وبحق، ثمنًا غاليًا".
وأردف أنّ "حماس ليست منظمة إرهابية جاءت من مكان بعيد واحتلت غزة بالقوة. إنها الممثل الحقيقي للسكان هناك، وفازت بالحكم بانتخابات ديمقراطية، وبدعم السكان بنت قدرات عسكرية مثيرة للإعجاب وقاعدة قوتها ما زالت مستقرة رغم المعاناة".
ورأى آيلاند أنّ "معاناة السكان في غزة لا تنبع من الضغط الإسرائيلي وإنما من دعمهم، بواسطة حكومتهم المنتخبة، لطريق الكفاح المسلح"، مدّعيًا أنه "بالإمكان وقف هذه المعاناة إذا وافقوا على وقف إطلاق النار".
واستطرد أنّ "إسرائيل تحارب حماس (وحدها)، وأنها في الوقت نفسه تدخل الغذاء والوقود والكهرباء لصالح سكان غزة، وأنّ هذا أمر خاطئ".
وتابع "كان ينبغي الإعلان عن حرب ضد دولة غزة، وليس ضد حركة حماس، وفي الحرب كما هو الحال في الحرب، ومنذ أن تبدأ الحرب فإنه من الصواب إغلاق المعابر، ومنع إدخال أية بضائع، بما في ذلك الطعام، وطبعًا ينبغي منع إدخال وقود وكهرباء، وهذا الكرم يعزز ويطيل قدرة دولة العدو غزة على محاربتنا".
وتوقع آيلاند أن "تبدأ عملية ترميم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وأن تطالب إسرائيل بفتح المعابر، وإسرائيل بإمكانها وعليها أن توافق على ذلك، لكن فقط مقابل موافقة الجانب الآخر على نزع السلاح الثقيل من القطاع".
وخلص آيلاند إلى أنّ "الطريق لضمان مصالحنا مقابل مطالب الجانب الآخر تستوجب الامتناع عن التمييز المصطنع، الخاطئ والخطير، بين أفراد حماس، وهم (الأشرار)، وبين سكان غزة، الذين كأنهم (الأخيار)، فنحن نتعامل مع دولة عدو، وليس مع منظمة إرهابية وكأنها تنشط داخل سكان مدنيين أبرياء".




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد حماس الاحتلال يحاول تحريض الفلسطينيّين إعلاميًا ضد حماس



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 04:19 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشيزاري برانديلي يستقيل من تدريب "فالنسيا"

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:40 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

"طاقة" ستعتمد نهجًا تدريجيًا لتطوير حقل "أتروش"

GMT 08:43 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

روسيا تزود تونس بدفعة أولى من اللقاح في نهاية شهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia