الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار

القاهرة ـ وكالات

نفت الإعلامية سها النقاش انحيازها لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك من خلال نشرها رسالة أمس، قالت فيها أعلن أننى بصفتى "مذيعة فى قناة النيل للأخبار"، "أتبرأ من المسئولية عن المحتوى الإخبارى لنشرات ثلاث قدمتها للمشاهدين فى الساعات الأولى من صباح السبت 18 رمضان / 27 يوليو 2013. وبناء على ردود الفعل المتعددة رأيت أنه يلزم أن توضيح بعض الأفكار أن الدافع الرئيسى وراء إعلانى هذا هو شعورى بالخزى من المشاهدين، وأنا كمذيعة موكل إلىّ التحدث لهم عبر الشاشة، كونى أخذلهم، رغما عنى، فى هذه اللحظات الصعبة التى يبحثون فيها بتلهف عن المعلومة الصحيحة الواضحة الموثوق منها والتى يفترض أن تكون فيها محطة تليفزيون إخبارية تابعة للدولة، هى النيل للأخبار، مصدراً أساسياً لها. وتلقف المؤيدون للرئيس السابق محمد مرسى من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتسرع موقفى هذا، مستخدمين إياه باعتباره انحيازاً لصفهم، متجاهلين أن هذا الموقف هو اعتراض مهنى بحت ليس لرأيى السياسى أى علاقة به، وليس له علاقة أيضا بتحديد من هو المدان فى أى صراع. وتابعت "وينصب انتقادى لأداء النيل للأخبار، وهو مكان عملى، كجزء من كل وهو إعلام الخدمة العامة فى مصر الذى يمثله اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على أنه لم يتخلص بعد حتى بعد عامين ونصف من ثورة يناير من كونه إعلاماً موجهاً يقاس فيه "التفانى" بإظهار "الولاء" الذى يتنقل من حاكم لآخر. ولنتذكر أن حتى خلال أول حكم مدنى بعد ثورة يناير، والذى أتى بالإخوان المسلمين، لم يقدموا خلاله أى تصور للتغيير أو تحرير أداء إعلام الخدمة العامة. ولم يسعوا فيه إلا لوراثة نفس إعلام النظام السابق بآلياته وأساليب عمله، مما أوصلنا لما نحن فيه الآن من تدهور ورداءة، تبتعد بنا كثيرا عن المستويات الاحترافية المتعارف عليها لهذا العصر. موضحة أن فعالية وتأثير أى وسيلة إعلام تقاس بمدى قدرتها على الحصول على المعلومات، وهذه القدرة معطلة لدى قناة النيل للأخبار بسبب النقص الحاد فى الإمكانيات الضرورية وتراكم طويل من الأوضاع الإدارية والمهنية والمالية والتنظيمية الخاطئة على رأسها تبعية القناة لقطاع الأخبار. وهو ما يجب أن يضع القائمين على إعلام الخدمة العامة فى مصر أمام مسئولياتهم فى وقف هدر هذه الإمكانية الكبيرة المملوكة لدافعى الضرائب المصريين. وأخيرا وأنا أنشغل بما يجب أن يقوم به إعلام مصر بعد الثورة (التى ستمتد لسنوات قادمة)، أجد أنه، إذا ما مارس دوره بكفاءة وفاعلية، عليه أن يحفظ حالة اليقظة والوعى والحيوية والتدفق فى التعبير عن الرأى التى حصلت فى المجتمع المصرى، لتصبح القدرة والشجاعة فى طرح الأسئلة، بل واختراعها أحيانا، ورفع الصوت الخافت أشياء لا يمكن أن تنتزع بعد اليوم من المصريين، لتضمن التغيير الحقيقى الذى دفع الشهداء أعمارهم من أجل أن يرى النور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia