جدة ـ شينخوا
افتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية اليوم ( الثلاثاء) القمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام تحت عنوان ( الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث ) بمشاركة العديد من قادة العمل الاعلامي بقارة أسيا.
وأعرب الوزير خوجة في كلمة نيابة عن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيزعن تطلع بلاده أن تكون هذه القمة لبنة جديدة في صرح التعاون الإعلامى الآسيوي القائم على المسئولية والمهنية واحترام القيم الدينية وتقوية سياج المنظومة الأخلاقية. وأشار إلى أن منتجي التقنية في سباق دائم لإنتاج الوسائل السريعة والمريحة مما يضعهم أمام تحديات صعبة ويفرض عليهم التجديد الدائم في شكل ومضمون رسائلهم الإعلامية لتكون قادرة على جذب المتلقين لمحتواها مؤثرة تأثيرا إيجايبا في سلوكهم.
وأكد أهمية هذه القمم الإعلامية في وضع التصورات والخطط التي تساهم بشكل فعال في رفع مستوى المنتج الإعلامي في وسائل الإعلام وتعزيز قيم التواصل بين الاطياف داخل المجتمع الواحد ومع المجتمعات الأخرى لا سيما في ظل تعرض دول العالم لمؤثرات ثقافية خارجية تهز قيمها الدينية والإنسانية بتشويه نقائها وتضعف منظومتها الأخلاقية بتسويق أعمال غير مسؤولة.
وتطرق وزير الثقافة والإعلام السعودي إلى جهود المملكة في نشر ثقافة الحوار بين المسلمين مع بعضهم البعض ومع غيرهم من أتباع الديانات والثقافات من خلال تنظيم المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار و حوار آخر عقد في مدريد بأسبانيا عام 2008 تلاهما في العام 2012م إطلاق مركز الملك عبدا لله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في مقره الدائم في فيينا.وتناقش القمة الاسيوية الحادية عشرة للاعلام التي تستضيفها السعودية كأول دول عربية محاور تستهدف استعراض تنوع وإثراء تجربة البث الاعلامي وأهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي. وتختتم جلسات اليوم بحلقة نقاش بعنوان " دور الرقيب في وسائل الإعلام .. إلى أي مدى يمكن نذهب" فيما ستناقش جلسات يوم غد (الأربعاء) محاور متنوعة حول تعامل وسائل الإعلام في حالات الطوارئ ودور التعليم في الأداء الوظيفي والعلاقة بين الراديو ووسائل الإعلام الجديدة وغرف نشرات الأخبار وبناء وسائل الإعلام كمواطن مسؤول ، وتقرر عقد القمة القادمة عام 2015 في ماليزيا.
أرسل تعليقك