استقلال الصحافة المصرية تقترح على النقيب الجديد ضمانات لحماية أبناء المهنة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"استقلال الصحافة" المصرية تقترح على النقيب الجديد ضمانات لحماية أبناء المهنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "استقلال الصحافة" المصرية تقترح على النقيب الجديد ضمانات لحماية أبناء المهنة

القاهرة – إسلام أبازيد

تقدمت اللجنة المصرية للدفاع عن استقلال الصحافة، بأول طلب رسمي لنقيب الصحافيين الجديد ضياء رشوان، تضمن ضمانات عدة لحماية الصحافيين، حيث طالبت اللجنة مجلس النقابة بسرعة العمل، وبشكل عاجل، على إصدار شارات، أو بادجات ، أو أي علامات مميزة يتم الاتفاق عليها داخل المجلس، حتى يرتديها الصحافيون المنوط بهم المتابعات الميدانية للأحداث، التي تشهدها مناطق متفرقة من البلاد، حفاظًا على أرواحهم، وتوثيقًا لجرائم المعتدين. وأكدت اللجنة في الطلب الذي تقدمت به، صباح الإثنين، وحمل رقم 1158 وارد، أنه في ظل الأحداث التي تشهدها البلاد، خاصة خلال العامين الماضيين، ظهرت حالة من التربص الواضح بالصحافيين، واستهدافهم بشكل واضح من جانب جماعات، وأفراد، وتنظيمات، تسعى إلى تكميم الأفواه، والقضاء على حرية الرأى والتعبير، وضرب الصحافة في مقتل، بعد أن فشلت في ترويضها، مما أدى إلى استشهاد الزميلين: أحمد محمود والحسيني أبو ضيف، فضلاً عن تعريض حياه الآخرين إلى الخطر بشكل شبه يومي، وتحويل الصحافيين إلى مشروع شهداء. وأشارت اللجنة إلى أن تلك الأوضاع الجديدة، تتطلب مزيدًا من العمل على حماية الصحافيين، والحفاظ على أرواحهم، وذلك عن طريق قيام مجلس النقابة، باعتباره خط الدفاع الأول عن أعضاء النقابة، وبشكل عاجل، بطبع شارات، أو بادجات، أو أي علامة يتم الاتفاق عليها داخل المجلس، وتوزيعها على الصحافيين الذين يقومون بمتابعة الأحداث الملتهبة في أماكن مختلفة من البلاد، وارتدائها، بناءً على تنسيق مع مختلف الصحف، حتى يتم تمييز الصحافيين عن غيرهم من الموجودين في مكان الأحداث. من جانبه قال مقرر اللجنة ومقدم الطلب بشير العدل "إن الاوضاع التي تشهدها البلاد لم تعد تكفل للصحافي حريته في ممارسة مهنته، وأصبح الخطر يلاحقه من كل جانب، وهي أمور تنذر بالخطر على حياه الصحافيين، ومستقبل المهنة". وأوضح العدل أن "الفكرة التي تقدمت بها لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الهدف منها تمييز الصحافي في موقع الحدث، حتى لا تكون هناك مبررات من جانب الجهات المعتدية، بعدم التعرف على هويته، وهي المبررات التي يسوقها بعض من تحوم بشأنهم شبهات التورط في الاعتداء على الصحافيين". واعتبر العدل أنه "في حالة الاعتداء على الصحافي المعروف هويته مسبقًا، تكون قد ثبتت جريمة مكتملة الأركان، توافر لها عنصرا الإصرار على استهداف الصحافيين والإعلاميين عمومًا، والترصد لهم في مناطق الاشتباكات التي يتم استدراج الصحافيين إليها"، مؤكدًا في الوقت ذاته "أن تلك الآلية التي تقترحها اللجنة، من شأنها أن تعمل على سرعة تسهيل تقديم الجناة لمحاكمة عاجلة، والقصاص منهم، بعد اختصار الإجراءات"، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن "الآلية التى تطالب بها لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، تعد من الآليات المعمول بها في مناطق الحروب، والنزاعات المسلحة"، معربًا عن أسفه "لوصول الحالة في مصرنا الحبيبة إلى أوضاع شبيهة بتلك المناطق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقلال الصحافة المصرية تقترح على النقيب الجديد ضمانات لحماية أبناء المهنة استقلال الصحافة المصرية تقترح على النقيب الجديد ضمانات لحماية أبناء المهنة



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia