دمشق - ريم الجمال
أعلن نشطاء إعلاميون، اختطاف الناشط المعارض، ملهم الكايد، من قرية ناحتة، في ريف درعا الشرقيّ، والخاضعة لسيطرة كتائب من "الجيش الحر"، و"جبهة النصرة"، على أيدي مجهولين.
ورجَّح النشطاء، وأقرباء الكايد، أن "تكون "جبهة النصرة"، هي التي نفّذت عملية الاختطاف، خصوصًا أنّ الكايد انتقد بعض ما قامت به الجبهة في الآونة الأخير من اعتقالٍ لقادة في المجلس العسكري، والجيش السوري الحر، في درعا".
ونفى أحد قادة "جبهة النصرة"، برتبة أمير في المنطقة الشرقية، أن "يكونوا هم من اختطفوا الكايد، وذلك خلال تصريح خاصّ إلى مكتب "أخبار سورية".
وأضاف أبوالبراء، إنّ "المحكمة الشرعية و"جبهة النصرة" لا تعتقلان النشطاء على مواقفهم التي تختلف عن الجبهة، أو عند قيامهم بانتقادها علانية"، مبينًا أن "الجبهة لا تقوم بإخفاء المعتقلين أو التستر على اعتقالهم عند قيامها بذلك".
ولا تزال قضية النشطاء الأربعة؛ رزان زيتونة, وسميرة خليل، ووائل حمادة, وناظم حمادة، الذين اعتقلوا مساء يوم 9 كانون الأول/ديسمبر 2013 في دوما، والتي تسيطر عليها كتائب مُسلَّحة من المفترض أنها تابعة للمعارضة السورية، بينما أطلق مجموعة من النشطاء حملة "الحرية لنشطاء الحرية"، و"أطلقوا نشطاء الحرية"، التي تضمنت بيان مُوجَّه للرأي العام من أهالي المخطوفين الأربعة في دوما.
أرسل تعليقك