إخلاء سبيل الإبراشي في قضية إهانة هشام جنينة للسلطة القضائية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

إخلاء سبيل الإبراشي في قضية إهانة هشام جنينة للسلطة القضائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إخلاء سبيل الإبراشي في قضية إهانة هشام جنينة للسلطة القضائية

الإعلامي وائل الإبراشي
القاهرة – العرب اليوم

أمر المستشار صفاء الدين أباظة، قاضي التحقيق المنتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة، بإخلاء سبيل الإعلامي وائل الإبراشي بالضمان الشخصي، وذلك على خلفية التحقيقات التي تجري في قضية اتهام هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بارتكاب جرائم سب وإهانة السلطة القضائية والنيل من هيبتها وسمعتها والتشكيك والطعن فيها، على خلفية حوار تلفزيوني أجراه مطلع شهر نوفمبر 2014.

وكان المستشار «أباظة»، قد استمع إلى أقوال وائل الإبراشي، في بلاغ المستشار أحمد الزند وزير العدل (إبان رئاسته لنادي قضاة مصر) ضد هشام جنينه، حيث تمت مواجهة «الإبراشي» بمضمون البلاغ المتضمن أنه أفسح منبره الإعلامي لهشام جنينة في توجيه اتهامات بالفساد لأشخاص ومؤسسات عدة في الدولة، ومن بينها السلطة القضائية ورموزها، دون سند أو دليل.

وجاء بالبلاغ أن هشام جنينة  دأب على التعرض للقضاة وأعضاء النيابة العامة والنيل من السلطة القضائية وأحكام القضاء، لصالح تيار “استقلال القضاء” التابع لجماعة الإخوان، موضحًا أن «جنينة» يواصل سب وإهانة القضاء والقضاة والتعريض بهم من خلال العديد من الصحف والبرامج التلفزيونية، والإدعاء زورًا عليهم بالفساد والحصول على أراضي الدولة مع أعضاء بالجهات السيادية، وإفشاء الأسرار التي تصله إلى علمه بمقتضى وظيفته.

وأوضح البلاغ أنه في 4 نوفمبر 2014، أجرى هشام جنينة حوارًا مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “العاشرة مساء” بقناة دريم الفضائية، أورد فيه ألفاظًا وعبارات صريحة وأخرى بالغمز واللمز تنال من سمعة القضاء والقضاة، واتهامه للأحكام القضائية بأنها تعد لغرض وتصفية حسابات معه، وأنه لن يمتثل للحضور أمام قضاة التحقيق الذين انتدبوا للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من اتهامات، واصفًا إياهم بـ”الجهل وعدم العدالة والتدليس” وأن انتدابهم مخالف للشرعية القانونية، وأن النيابة العامة تتستر على الفساد وتحفظ بلاغات الجهاز الذي يرأسه رغم انها تنطوي على جريمة واستيلاء قضاة وآخرون على أراضي الدولة.

وأضاف البلاغ أن هشام جنينة انتقد خلال الحوار معه، القرار الصادر بإحالة عدد من القضاة إلى مجلس التأديب والصلاحية نظرًا لاشتغالهم بالسياسة ومناصرتهم لجماعة الإخوان الإرهابية وإلقائهم لبيان يؤيد الجماعة من أعلى منصة الاعتصام المسلح للجماعة برابعة العدوية، وواصف جنينة هؤلاء القضاة بأنهم عبروا عن رأيهم فقط، متناسيًا أن هذا الاعتصام هدد استقرار البلاد وتوعد شعب مصر بالتفجيرات والقنابل، وكانت منصته منبرًا لتأليب الدولة الأجنبية على مصر، ودعوة المشاركين فيه للتدخل ضد القوات المسلحة المصرية وهدمها.

وأكد البلاغ أن حديث هشام جنينة بحق القضاء والقضاة، تضمن وقائع تشكل جرائم السب والقذف العلني وإهانة السلطة القضائية والنيل من هيبتها وسمعتها وتقليل ثقة الشعب في القضاء والقضاة، وهي الجرائم المؤثمة بمواد قانون العقوبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخلاء سبيل الإبراشي في قضية إهانة هشام جنينة للسلطة القضائية إخلاء سبيل الإبراشي في قضية إهانة هشام جنينة للسلطة القضائية



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia