الرباط - واس
افتتحت مساء الثلاثاء بمدينة طنجة شمال المغرب فعاليات المؤتمر السنوي الـ 18 للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال ، الذي يُنظم بالتعاون مع جمعية أساتذة وأطر مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بعنوان "الآفاق الجديدة للتواصل في زمن الأزمة" ، والذي يستمر يومين بمشاركة باحثين والخبراء من العديد من الدول.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التغيرات التي تواجه مجالات الاتصالات والإعلام في ضوء التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة ، وتبادل الأفكار وتعميق التفكير في مختلف القضايا المتعلقة بوسائل الإعلام والاتصال ، بما في ذلك تأثير ممارسات وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها على العلاقات الثقافية والحوار بين الحضارات في العالم.
ويتناول المشاركون بالبحث في هذا المؤتمر التحولات والمستجدات التي تعرفها الساحة الدولية ، والأزمة الاقتصادية العالمية ، وعلاقة التأثير والتجاذب فيما بين هذه الأحداث ووسائل الإعلام ، بما في ذلك الشبكات الاجتماعية التي أحدثت ثورة في أساليب إنتاج ونشر المعلومات.
كما سيتطرق المشاركون في المؤتمر إلى المسؤولية التي تتحملها الممارسات المهنية الإعلامية بمختلف أنواعها في الاختلالات التي يعرفها التبادل الثقافي بين أنظمة التواصل على المستوى العالمي ، وموضوع " أين تبتدئ الحرية وأين تنتهي الرقابة الذاتية بين الالتزام الجماعي والمسؤولية الفردية في ما يخص حرية التعبير" ، و" كيف نحمي واقع الأحداث من التضليل التكنولوجي" ، و" أي مقاربة تربوية وتعليمية ينبغي اعتمادها من أجل تكوين الصحافيين والإعلاميين".
أرسل تعليقك