الراشد يُخرج الإعلاميين المرتزقة من جحورهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الراشد" يُخرج الإعلاميين "المرتزقة" من جحورهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الراشد" يُخرج الإعلاميين "المرتزقة" من جحورهم

الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد
الرياض - العرب اليوم

أخرج الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد، الإعلاميين المرتزقة في قناة "الجزيرة" القطرية من جحورهم، بعد أن تظاهر بعضهم خلال الأيام الماضية بالدعوة إلى وحدة الصف ولم الشمل الخليجي بعد كتابته مقالة تحت عنوان "قطر ليست غزة"، أشار فيها "الراشد" إلى أن قطر أصبحت هدفاً بعد أن كانت تستهدف دول المنطقة مطمئنة وضامنة أمنها بالاحتفاء بالقاعدة الأمريكية وبروابط مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف أنّ اللعبة تغيرت بعد أن تبنّت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قرار القطيعة الذي أفضى إلى أنّ سلطات الدوحة أحست بالألم وهي تحاول استغلال مواطنيها، مدعية أنها عقوبات موجهة ضد المواطن القطري!

وأكد "الراشد" أن قطر تستنسخ لغة نظامي صدام قديماً وحماس حالياً، لشعورها بخطر وكلفة سياساتها العدائية ضد بقية الدول، فقد دأبت على تخريب المجتمعات العربية بنشر ودعم الحركات الفكرية المتطرفة وتمويل المنظمات المسلحة.

هذه المقالة أثارت حفيظة أحد مذيعي قناة "الجزيرة" القطرية الفلسطيني الأصل الأردني الجنسية "جمال ريان" بكتابة تغريدات حذّر فيها من "الراشد"، متهماً إياه بأنه "من زرع الفتنة والحقد والكراهية بين أبناء الخليج".

هذا الاتهام أثار حفيظة مغردين سعوديين وخليجيين وعرب رأوا في قناة "الجزيرة" القطرية التي يعمل فيها "ريان" تضليلاً وشقاً لوحدة الصف الخليجي، لينشئوا وسماً بعنوان #عبدالرحمن_الراشد_يمثلني دافعوا فيه عن الراشد الذي وصفه وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش بأنه "صوت العقل والاتزان والاعتدال، كاتب عن ألف كاتب"، فيما علّق مدير قناة العربية والكاتب "تركي الدخيل" على كلام "ريان" بقوله: على أساس أن الأستاذ جمال وزملاءه كانوا يستميتون لجمع شمل أبناء الخليج منذ 1996.

كما علّق نائب رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية الدكتور سعود كاتب على ما كتبه "ريان" بقوله إن الراشد آلمهم وكشفهم فجن جنونهم، هو رجل يدافع عن وطنه وليس كغيره ممن أضاعوا أوطانهم فأصبح همهم إضاعة الأوطان المستقرة.

كما اختصر أحد المغردين قناة "الجزيرة" القطرية في أسبوع بـ"تحريف القرآن، تزوير خطاب إريتري، تقرير التفحيط، ترجمة خاطئة لخطاب ترمب، شتائم مذيعيهم بتويتر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراشد يُخرج الإعلاميين المرتزقة من جحورهم الراشد يُخرج الإعلاميين المرتزقة من جحورهم



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia