صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية ثقافة في ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية "ثقافة" في ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية "ثقافة" في ليبيا

طرابلس - العرب اليوم

صدر عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني العدد الثاني من المجلة الثقافية الفصلية "ثقافة" حافلا بالعديد من الأخبار والمقالات والاستطلاعات الثقافية والفنية . وكتب في المجلة " رمضان سليم " تحت عنوان (أنواع الغناء وأشكال الموسيقى) كتاب ألف ليلة وليلة نموذجاً على حضور الغناء والموسيقى في ثرات الشعوب .. وقد كان لكتاب هنري جورج (الموسيقى والغناء في ألف ليلة وليلة) أثرا في تعداد أشكال وأنواع الموسيقى والغناء التي تناولها كاتب المقال. كما كتبت حياة الرايس مقالا بعنوان (مازال الكتاب يصنع الفرح في بلاد الثورات المغدورة) في مواءمة سردية بين واقع اجتماعي ومواقف سياسية برزت فيها هموم وشواغل الكاتبة بالظروف التي تمر بها بلادها (تونس). وتناول محمد عقيلة العمامي في مقال عن الحجاب ، بعض الظواهر الاجتماعية التي أثرت على لباس المرأة عبر حقبات تاريخية مختلفة. وعن الأدب الإفريقي كتب فوزي الحداد سؤال: "الرؤية والهوية ... قراءة ثقافية.. رواية نصف شمس صفراء نموذجاً" للروائية النيجرية تشيما مان اديشتى، وقد استهل مقاله بتحفيز القارئ من خلال السؤال لماذا القراءة الثقافية؟ هل قرأتم هذه الراوية؟ .  بعد ذلك يأخذنا عبد الرحيم الخصار إلى مدينة الإسكندرية في زيارة إلى منزل قسطنطين كفافيس وهو الشاعر اليوناني الذي قضى السنوات الخمس والعشرين من حياته بمدينة الإسكندرية والمنزل الذي أصبح متحفاً يفتح أبوابه أمام الزائرين. فتناول الخصار حياة الشاعر من خلال مقتنياته وآثاره والتي صارت تحت رعاية السفارة اليونانية . وكتب عبد الباسط محمد حول " الكتابة على الجدران بين النزق والمخاوف" معلنا عن قلق ظاهر على جدران الشوارع ويعد المقال بداية لدراسة سيولوجية ونفسية وتاريخية حول التعبير عن القلق كظاهرة اجتماعية.  وفي زاوية محاورة أجاب مدير المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية د. محمد الطاهر الجراري على عدد من الأسئلة حول آلية عمل المركز مشيراً في حديثه إلى العلامة الفارقة في تاريخ الأرشفة الليبي والتي جاءت في مارس 2012 بصدور قانون رقم 24 بشأن الأرشيف الليبي والصادر عن المجلس الوطني الانتقالي.  الذي يحوي 62 مادة تشمل الوثائق والمخطوطات والرواية الشفهية. وفي زاوية اتجاهات كتب د. محمد المفتي مقالا بعنوان (حاضرتان ووطن واحد.. ليبيا بدون عاصمة رسمية .. لماذا؟) مستعرضا في حديثه الأنماط الثقافية والاجتماعية التي مرت على مدينتي طرابلس وبنغازي تاريخيا.  وكتبت أسماء الأسطى تحت عنوان (المشروع الليبي للترجمة) مشيرةً إلى بعض الإحصائيات خلال نصف قرن من الزمان في ليبيا خلال الفترة 1951 - 2000 واصفة إياها بالنتيجة المحزنة من العدد والكم والنوع لأنه لم تقم أي مؤسسات وطنية بمشاريع للترجمة من قبل مما نتج عنه نقص فادح في المعلومات. كما كتب حسين المزداوي عن الذكرى التسعين لرحلة الرحالة أحمد حسنين لواحات الكفرة ورصده لموقعيّ أركنو والعوينات. ويأتي ملف الذاكرة المحجوبة موثقاً لفترة الاستقلال والثقافة السائدة حينها مستعرضاً نماذج من ذاكرة الإبداع الأدبي بداية من (أحمد رفيق المهدوي) شاعر الوطن مرورا بـ (على الرقيعي) و(محمد الشلطامي) و (وهبي البوري) و(الصادق النيهوم) وانتهاء بـ (عبد الله القويري). وفي زاوية منوعات توجهت المجلة بعديد الأسئلة لوكيل شؤون المجتمع المدني بوزارة الثقافة والمجتمع المدني السيد عبد السلام الشريف متضمنة السؤال عن مشهد المجتمع المدني في ليبيا بعد التحرير، وهل منظمات ومؤسسات المجتمع المدني حقيقية؟ وإلى أي مدى شوهت (ثقافة الغنائم) طبيعة عمل جمعيات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الناشئة بعد ثورة 17 فبراير؟ وتحت عنوان " راحلون .. باقون " نشرت المجلة مقالاً عن الشاعر الراحل السنوسي حبيب ومواقفه السياسية والاجتماعية وأهم إنتاجاته الأدبية. . وجاءت صورة الغلاف للعدد الثاني معبرة عن آثار العنف فيما جاءت صورة الغلاف الخلفية بعنوان طرابلس عاصمة الثقافة العربية 2014 نشرت فيها ثلاث صور من مدينة طرابلس كانت الأولى لسور السرايا والثانية لميدان الغزالة والثالثة لشاطئ البحر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية ثقافة في ليبيا صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية ثقافة في ليبيا



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia