عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عواطف عبدالرحمن لـ"العرب اليوم": اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عواطف عبدالرحمن لـ"العرب اليوم":  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات

القاهرة- هبة محمد

أوضحت الأستاذة في قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة دكتورة عواطف عبد الرحمن، وهي أحد أبرز قيادات الحركة الطلابيّة في السبعينات، أن والدتها هي البطلة الحقيقية في مشهد اعتقالها في آب/أغسطس 1981، حيث ظلت تدعمها وتساندها وترسل خطابات إلى السادات تطالبه بالإفراج عنها، بعد القبض عليها من داخل مطار القاهرة أثناء عودتها من رحلة شاركت من خلالها في المؤتمر الدولي للأمم المتحدة، بتهمة تدبير مؤامرة لقلب نظام الحكم، وبث الفتنة الطائفية، وتم ترحيلها إلى سجن النساء في القناطر.  وأكّدت عبدالرحمن، لـ"العرب اليوم"، "عارضت اتفاقية السلام التي أبرمها السادات مع الكيان الصهيوني، وأسميت انتصار أكتوبر أنه انتصار بطعم الهزيمة"، مشيرةً إلى أنها كانت تعلم أثناء وجودها في الخارج أن اسمها مدرجًا ضمن 1365 شخصًا أعلن الرئيس السادات اعتقالهم ولكنها صممت العودة إلى مصر. ورغم مرور كل تلك الأعوام، فتؤكد "لازلت عند رأيي بأن اتفاقية السلام وزيارة الرئيس السادات للقدس أدت إلى تصفية المشروع القومي"، موضحة أن اعتقالها لم يدم سوى 100 يومًا فقط، حيث انتهت القضيّة باغتيال السادات. وعن حال طلاب الجامعات اليوم، فتشير إلى أنّ الطلاب وجدوا ضالتهم في شبكة التواصل الاجتماعي التي تعد متنفسًا لهم، فقد استفادوا جيدًا مما أتاحته الثورة العلميّة والتكنولوجيّة في مجال الإعلام والاتصال، واستطاعوا أنّ ينتقلوا إلى الواقع، ويحققوا التغيير المُتمثل في ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو، على حد تعبيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia