دمشق - جورج الشامي
أطلق الإعلامي السوري فيصل القاسم خبرًا "عاجل، عاجل" كما وصفه على صفحته الشخصية في "فيسبوك".
ويقول الخبر "عاجل -عاجل"،حماة الديار الجيش السوري الباسل إحتل بيت الدكتور فيصل القاسم في السويداء ورفع فوقه العلم السوري، ويتجه الآن لتحرير الجولان والقدس.".
وسبق للمخابرات السورية السيطرة على منزل صاحب "الاتجاه المعاكس" في العاصمة دمشق، وسلكت السلوك نفسه برفع العلم فوق المنزل.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تناول القاسم الوضع السوري في حلقات برنامجه الشهير على قناة "الجزيرة"، ما أدى إلى توجيه النظام السوري تهما له بدعم الإرهاب والحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة، قبل أن يتوج النظام انتهاكاته ضد معارضيه بالسيطرة على بيتين للقاسم في دمشق والسويداء.
وأرسل الدكتور القاسم لأحد مواقع المعارضة تعليقاً يلخص " إنتصار النظام على بيته" جاء فيه: عندما لا تجد عصابة المخابرات العسكرية بقيادة العقيد وفيق ناصر في السويداء أمامها سوى السطو على بيوت الإعلاميين ورفع العلم السوري فوقها للتعويض عن إحباطها ويأسها وفشلها في مواجهتهم بالكلمة والرأي، فلا بد أن تشفق على هيك دولة، وعلى هيك قيادة تنزل إلى هذا المستوى الوضيع من التصرفات.
هذه ليست تصرفات دولة، بل تصرفات عصابة ولصوص وقطاع طرق. فلتذهب البيوت والقصور إلى الجحيم. لا نريدها، فدمعة طفل سوري أغلى على قلوبنا من كل الأملاك. وبيتنا ليس أغلى من بيوت ملايين الأخوة السوريين الذي تشردوا في بقاع العالم. لكن الألم الأكبر أن تكون سورية العظيمة محكومة بعصابة مخابرات من نوعية وفيق ناصر. بئس الدولة التي تسمح لمخابراتها أن تتصرف بعقلية الشبيحة ، و قال: حرروا بيت فيصل القاسم. بالمناسبة الجولان المحتل يبعد عن بيت فيصل القاسم مائة كليو متر فقط إلى الغرب.
أرسل تعليقك