دبي ـ أ ش أ
إهتمت صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة الأربعاء، بتطورات الأحداث في مصر ، في ضوء الإقبال المكثف على مقار لجان الإستفتاء على مشروع الدستور التي بدأت الثلاثاء وتستمر الأربعاء.
وقالت الصحيفة إن يومين يقف فيهما التاريخ فاتحًا ذراعيه لمصر في أكثر لحظاتها دقة، يصوت خلالها مصريو الداخل على الدستور بعد أن لبى أهل الخارج النداء ودوت كلمة "نعم " لتسمع كل الساعين إلى عهد جديد تتجاوز فيه البلاد لحظتها الراهنة والمتربصين بمصر وأهلها إرهابا نشروه في كل الأرجاء حالمين بالعودة إلى كراسي السلطة.
وتحت عنوان "مصر تكتب التاريخ"، قالت الصحيفة أن من صنعوا " ثورة 25 يناير/كانون الثاني " و" ثورة 30 يونيو/حزيران " قادرون على تجاوز المرحلة عبر الوفاء باستحقاقاتها ودفع مهر الديمقراطية لن يثنيهم شيء عن استكمال خريطة الطريق التي ارتضوا بها ويعلمون أن الدستور بدايتها وتتوالى بعده الاستحقاقات من انتخابات رئاسية وأخرى برلمانية وصولاً إلى بر الأمان دولة قائدة رائدة تلعب دورها المحوري التاريخي في المنطقة والعالم".
وأضافت "لا خوف على مصر فهي في أيد أمينة يحرسها جيشها الوطني المرابط في الثغور والمشارك مع شرطتها وأمنها في تأمين أرواح المصريين من إرهاب "الإخوان" لضرب الإستفتاء ومحاولاتهم اليائسة وقف المسيرة إلى المستقبل الزاهر والمشرق يسند ذلك التفاف شعبي واسع حول الجيش والأمن ووعي قل نظيره من المواطنين أن الطريق إلى ما يتمنون يمر عبر بوابة التوحد حول القيادة للقضاء على الإرهاب والوفاء بكل استحقاق سياسي من شأنه تقريب مصر من عتبات التطور المأمول".
وتابعت قائلة " إن رجال مصر وقياداتها سهروا الليالي في جهد مضن لأكثر من/ 100/ يوم ينقبون عن كل تشريع من شأنه الدفع بالبلاد إلى طريق المجد ودفع المواطن لتحقيق الرفاهية حتى خرج غرسهم دستورا مدنيا حديثا لا فضل فيه لمسلم على مسيحي ولا لذكر على أنثى إلا بمقدار عطائه لمصر".
وقالت "البيان" - في ختام افتتاحيتها - نعم لقد دفعوا ضريبة الانتماء والواجب وأتى الدور على أكثر من/ 52 / مليون ناخب ليقولوا عبر الخروج إلى الاستفتاء..نعم لقد قبلنا الهدية ".
أرسل تعليقك