بكين ـ أ ش أ
وصفت وسائل الإعلام الصينية،الأربعاء، في تقارير مصورة لمراسليها من القاهرة الذين يغطون ويتابعون تصويت شعب مصر في الإستفتاء على مسودة الدستور الجديد، طوابير المصريين في كافة محافظات مصر خلال اليوم الأول من التصويت بأنها حولت الإستفتاء إلى "عرس ديمقراطي"، ما يؤكد رغبة الشعب المصري في الإستقرار والتي ترجح أن النتيجة النهائية ستكون "نعم" للدستور.
وخلال متابعة وسائل الإعلام الصينية بالتليفزيون المركزي الصيني "سي سي تي في" وشبكة "فينكس" وتليفزيون بكين وعدد من محطات التليفزيون الصينية المحلية بالمقاطعات، إضافة لوسائل الإعلام المقروئة على شبكة الإنترنت أو الورقية، كتشينا ديلى، وجلوبال تايمز، وبكين ديلى، وشبكة وصحيفة الشعب، وإذاعة الصين الدولية، وشبكة الصين، وغيرها الكثير من وسائل الإعلام الصينية باللغات الصينية والإنجليزية، أجمعت جميعها على أن الحالة التي تعيشها مصر هي لحظات تاريخية فارقة في حياة الشعب المصري.
أضافت أن الشعب ما زال يذهل العالم بإرادته، مستعيدة الأجواء التاريخية والوطنية التي عاشها الشعب المصري بكافة طوائفه سيدات ورجال وأطفال وشيوخ مسلمين ومسيحيين خلال 25 كانون الثاني، و30 حزيران، والتي أكدت أن المصريين لا يرضون بديلًا عن الإستقرار والأمن ودفع مصر إلى مستقبل مشرق يسطرون بها صفحة مضيئة تاريخية لمصر وأجيالها المقبلة.
وخلال التقارير المختلفة حرص مراسلو وسائل الإعلام الصينية على نقل صورة واقعية من الشارع المصري بإجراء لقاءات حية مع المواطنين، ومنها لقاء مع مواطن مصري يدعى ثروت إبراهيم (48 عامًا)، يقف بأحد صفوف اللجان ممسكا بيده اليمنى طفله، في مؤخرة طابور طويل يشارك فيه مئات من الأشخاص، منتظرا دوره للتصويت في الاستفتاء على مسودة الدستور المصري، في مشهد متكرر أمام غالبية اللجان، بشكل بدا الوضع معه كأنه "عرس ديمقراطي" وسط ترديد الأغاني الوطنية.
أرسل تعليقك