تكريم وفد اتحاد إذاعات الدول العربية في رام الله

كرمت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ووزارة الإعلام، مساء اليوم السبت، بمدينة رام الله، أعضاء الوفود العربية المشاركة في مؤتمر اتحاد إذاعات الدول العربية الـ17 – اللجنة العليا للتنسيق بين القنوات الفضائية. وجرى التكريم بحضور وزراء وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلين عن مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وقال رئيس مجلسي الأمناء والإدارة للهيئة العام للإذاعة والتلفزيون رياض الحسن، في كلمته، إن الحفل هو مناسبة مزدوجة لتكريم أشقائنا وزملائنا العرب الذين زاروا فلسطين وشاركوا على مدار خمسة أيام في لقاءات ونقاشات وندوات وزيارات ميدانية، ولتكريم زملائنا في هيئة الإذاعة والتلفزيون الذين حصلوا على جوائز عالمية ومحلية. وقدم الحسن شكره للهيئة المنظمة على النجاح الذي حققه المؤتمر، كما قدم شكره لجميع المؤسسات والشركات والهيئة التي ساهمت بإنجاحه. من جانبه، قال مدير عام اتحاد الإذاعات العربية صلاح الدين معاوي، إنه بهذا الاحتفال 'جرى تتويج أعمال مؤتمرنا الأول الذي عقد في فلسطين، وهو محط فخر واعتزاز، ونأمل أن تكون القدس المقر الرئيسي والدائم للاتحاد'. وعبر عن خالص الشكر والتقدير والإكبار للشعب الفلسطيني وللزملاء في هيئة الإذاعة والتلفزيون الذين استضافوا اجتماعات الاتحاد في دورته الـ17، و'نظموه أحسن تنظيم واستقبلونا أحسن استقبال'، وقال: 'نحن مدينون لكم بالشكر الجزيل على كل ما قدمتموه لنا في هذا المؤتمر'. وأضاف معاوي أن المؤتمر الذي عقد في فلسطين يعتبر من أنجح المؤتمرات التي عقدها اتحاد إذاعات الدول العربية.  وتابع: 'سنعود لبلدنا لدعوة كافة زملائنا لزيارة فلسطين لحمل معاناة وهموم الشعب الفلسطيني إلى الشعوب العربية وإلى شعوب العالم'. بدوره، عبر رئيس لجنة التنسيق بين الفضائيات العربية، مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون الأردنية رمضان رواشدة، عن استغرابه للدعاوى التي صدرت عن بعض رجال الدين بتحريم زيارة فلسطين، مشيرا إلى أن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان. وأضاف أنه كان في السابق يسمع عن الغطرسة الإسرائيلية والاستيطان، لكنه شاهد بأم عينه، والوفود العربية المرافقة، إجرام الاحتلال ومستوطنيه في المدن التي زاروها، مشيرا إلى أنه شاهد معاناة 800 ألف مواطن في الخليل لتوفير راحة لـ 400 مستوطن يقطنون في 'كريات أربع'. وقال إن المؤتمر نجح بكل المقاييس رغم قيام الاحتلال بمنع 40 مشاركا من الوفود من الوصول لفلسطين والسماح لثلاثين فقط بالمشاركة، ورغم ذلك نجح المؤتمر بكل المقاييس وهذا أبرز انتصار على الاحتلال الذي حاول إفشال المؤتمر. من جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، 'إن الاحتلال لم ينجح بفصلنا عن زملائنا العرب فقد نجحوا في تجاوز حواجزه والوصول إلى فلسطين للمشاركة بالمؤتمر والتضامن مع أهلها'. وأضاف مخاطبا الوفود العربية: 'نأمل أن تقوموا بنقل ما شاهدتموه إلى الشعوب العربية وزملائنا العرب، ونؤكد أن الاحتلال لن ينجح بفصلنا عن أشقائنا العرب على الإطلاق'. وفي الختام جرى تكريم أعضاء الوفود العربية المشاركة في المؤتمر، كما جرى تكريم موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون المميزين، والحاصلين على جوائز محلية وعالمية، كذلك الشركات والمؤسسات التي ساهمات بإنجاح المؤتمر.