غزة ـ صفا
أعلن صحافيان من غزة مساء السبت استقالتهما من نقابة الصحفيين في الضفة الغربية تضامناً مع زميلين لهما تعرضا للفصل والمسائلة من قبل الأمانة العامة للنقابة.
وقال مدير قناة القدس الفضائية عماد الإفرنجي إنه مستقيل من النقابة تضامناً مع الصحفيين صالح المصري وحسن دوحان، مؤكداً أن الاستقالة ستبقى سارية لحين العودة عن القرار الذي وصفه بالجائر.
وكانت "نقابة الصحفيين" في رام الله أعلنت أنها قررت فصل الزميل الصحفي صالح سليمان المصري نهائيًا من عضويتها وحرمانه من كل الحقوق النقابية بتهمة "بث الفرقة والفتنة بين الوسط الصحفي"، ومساءلة الصحفي في جريدة الحياة الجديدة حسن دوحان.
كما أعلن مدير التصوير في وكالة رويترز سابقا ومدير شركة لينس للإنتاج الإعلامي الصحفي شمس شناعة تقديم استقالته من عضوية نقابة الصحفيين في رام الله. وقال إن استقالته هذه جاءت ضمن الردود والأفعال الاحتجاجية حول القرارات الجائرة الأخيرة لنقابة الصحفيين في رام الله، والتي طالت عدد من الزملاء الصحفيين.
وأضاف على صفحته على " فيس بوك " أن من دواعي استقالته هو عدم قناعته بما اتخذته النقابة من قرارات بحق الزميلين المصري ودوحان. وتابع " سبب استقالتي عدم معرفتي المسبقة أن النقابة تتبع لشخصي معين في غزة ولا داعي لذكر الاسم".
وكان الصحفي حسن دوحان مراسل جريدة الحياة الجديدة في قطاع غزة طالب مؤخرا في منشور له على صفحته الاجتماعية بإرساء مبدأ المحاسبة على الجميع، وطالب بفتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحفيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حريتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم، كما قال .
فيما قال الصحفي المصري على صفحته إنه سينشر بالأسماء والوثائق والإميلات تورط بعض الصحفيين في غزة بجرائم ضد زملاء لهم تشمل كتابة تقارير كيدية وتسببهم في منعهم من السفر.
وأضاف "يا صحفيين يا كبار .. يا من تعملون في وكالات الانباء والفضائيات.. المشكلة ليست شخصية معي فقط بل تتعلق ربما بكل واحد فيكم .. وأنا عندي قائمة طويلة من الصحفيين ممن تضرروا من هؤلاء المخبرين الذين يتلذذوا على عذابات الناس .. وآن لنا ان نوقفهم عند حدهم ونفضحهم حتى يوقفوا كتابة التقارير المضللة والمزيفة والكيدية .. يجب أن نتكاتف جميعا ونعمل ضدهم.. ورأس الفتنة يعمل من دار الندوة ومقرها معروف".
أرسل تعليقك