المنامة ـ بنا
اعرب القائمون على برنامج "ديسكفر بحرين" عن شكرهم للداعمين والشركاء، وثمنوا دور الشباب المتطوعين في البرنامج واللجان الفرعية ومجموعات العمل، وكذلك اللجنة الاستشارية، لما لهم من دور في نجاح البرنامج بتقديم معلومات حقيقية عن الواقع والإنسان البحريني وعاداته وتقاليده وكذلك أنواع السياحة والفرص الاستثمارية في البحرين.
وتستضيف النسخة الثالثة من برنامج ديسكفر في 24 يناير الجاري ولمدة أسبوع كامل 25 زائرا للملكة من 12 دولة أوربية، هي: بريطانيا، فرنسا، إيطاليا،، إسبانيا، ألمانيا، الدنمارك، روسيا، البرتغال، النرويج، أوكرانيا، بولندا، فنلندا، و3 دول من الأمريكيتين، هي الولايات المتحدة الأمريكية، الأرجنتين، جواتيمالا، و4 دول آسيوية: الصين، الهند، أند ونيسا، ماليزيا، وكذلك 4 دول أفريقية، هي مصر، جنوب أفريقيا، الجزائر، تونس.
وشدد مدير البرنامج أحمد بوهزاع على أن نجاح البرنامج ارتبط منذ اطلاقه قبل عامين بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والشركات الكبرى في مملكة البحرين، لافتا إلى أن جمعية الكلمة الطيبة التي أطلقت البرنامج ارتأت إنشاء صندوق مالي للبرنامج لمواجهة أية صعوبات تمويلية وهو صندق مفتوح للشركات والأفراد، ويشرف عليه اللجنة الاستشارية لديسكفر بحرين والتي تضم رموزاً اقتصادية واجتماعية بارزة، مهمتها متابعة أوجه الإنفاق وإبداء النصائح والتوصيات الخاصة بتنمية هذا الصندوق واقتراح المشروعات الاستثمارية مستقبلاً بما يضمن خلق محفظة مالية قوية تحقق استمرارية البرنامج وتطوير أحداثه الوطنية والعالمية.
وأكد بوهزاع حرص اللجنة المنظمة للبرنامج على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مواجهة أي صعوبات تمويلية تواجه البرنامج حاضرا أو مستقبلا، وذلك عبر الاستعانة مع الصندوق المالي الخاص بالبرنامج والمفتوح لكل محبي البحرين من شركات القطاع الخاص والتجار الوطنيين وحتى المؤسسات الحكومية.
وأوضح مدير البرنامج أن الإنفاق السنوي على "ديسكفر بحرين" يخضع لتدقيق محاسبي قانوني، سعياً لتعزيز الشفافية، والمصداقية لدى شركاء البرنامج، وتشجيع الشركات ورجال الأعمال والتجار والأفراد على المساهمة في تمويل هذا البرنامج، الذي يمثل مساهمة المجتمع المدني في الترويج للبحرين في العالم ورسم صورة أكثر واقعية وجمالية عن أرض اللآلئ والكرم.
وأشار بوهزاع إلى أن البرنامج يسعى إلى تعزيز وترسيخ صورة البحرين بشكل إيجابي، وتعريف الزائرين الأجانب بتاريخها العريق وإنجازاتها التنموية والإصلاحية، وتنوع مجتمعها الفكري الثري، ويضم محاور عديدة يشمل كل محور يوم زيارات مكثفة لمؤسسات حكومية واهلية وخاصة للتعرف على منجزات البحرين وقيادتها وشعبها في هذا المحور، وهذه المحاور هي: الاقتصاد، التاريخ والحضارة، المرأة والإعلام، الصحة والطفل، الدين والمجتمع، الشباب والثقافة.
ودعا مدير البرنامج إلى الاستئناس بتجارب دول نهضت حديثا مثل الإمارات وتركيا التي تولي مثل هذه المبادرات أهمية كبيرة من الدعم والمساندة وترصد وتنفق ميزانيات ضخمة جدا على الترويج الخارجي لقطاعات السياحة والثقافة وغيرها. وقال بوهزاع في نهاية تصريحه "نحن لا نصف داعمي ديسكفر بحرين بــ "رعاة البرنامج" وإنما "مؤسسات تحب البحرين"، واختتم تصريحه بالقول "نحن نسعى لاكتشاف مدى وأسرار الحب الدفين في قلوب الناس للبحرين".
أرسل تعليقك