الصحف الجزائرية تشكك في صدق أسف هولاند عن مزحة حول الأمن
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الصحف الجزائرية تشكك في صدق أسف هولاند عن مزحة حول الأمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحف الجزائرية تشكك في صدق أسف هولاند عن مزحة حول الأمن

الجزائر ـ أ.ف.ب

نقلت الصحافة الجزائرية الاثنين على نطاق واسع أسف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن مزحة اطلقها بخصوص الوضع الأمني في الجزائر، لكن عددا من الصحف أظهرت شكوكها بخصوص صدق هذا الأسف الرئاسي. وأكدت صحيفة الوطن وهي يومية خاصة تصدر باللغة الفرنسية، على صدر صفحتها الأولى أن الجزائر "تغفر لهولاند" زلته، مشيرة بتهكم الى كون الرئيس الفرنسي نجح في "خلق مشاعر  جيدة لدى الجزائر عبر بيان سحري يتأسف فيه عما بدر بدون ان يعتذر" فعليا. أما بالنسبة ليومية الشروق الصادرة بالعربية، والأكثر توزيعا في الجزائر بأكثر من 500 ألف نسخة يوميا، فقالت على صفحتها الأولى إنه يمكن تلخيص ما حدث في جملة واحدة: "إنك منافق يا هولاند"، مقارنة بين هذه المزحة والعلاقات "الجيدة" التي يجري الحديث عنها علنا بين الجزائر وفرنسا. من جانبها قالت "الحرية"، إحدى أكبر اليوميات الجزائرية في افتتاحيتها الاثنين "بما أنه تم التعبير عن التأسفات، فهذا لا يعني أنه سيتم طي صفحة ما حصل بسهولة". واقترحت اليومية على فرنسوا هولاند الاتصال ببوتفليقة ل"التعبير شخصيا عن اعتذاره"، لكنها أضافت متهكم أنه "سيكون من الأفضل ألا يختار هولاند ليلة رأس السنة للاتصال بالرئيس، لأنه أسبوع سيكون فيه الجميع مشغولا، باعتبار أن المزحة كانت +يهودية+ والاتصال للاعتذار سيكون +مسيحيا+". وكان هولاند قال في 16 كانون الاول/ديسمبر مازحا امام مجلس المؤسسات اليهودية في فرنسا، ان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس عاد من الجزائر "سالما" قبل ان يضيف "هذا بحد ذاته انجاز". وكان فالس ضمن وفد رئيس الوزراء الفرنسي الذي زار الجزائر منتصف كانون الاول/ديسمبر. ومرت المزحة بلا جلبة حتى تناقلتها المواقع الاجتماعية والصحافة الجزائرية الجمعة. واعربت السلطات الجزائرية الاحد عن "الارتياح" اثر تعبير الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "اسفه العميق" لتاويل مزحته بشأن أمن الجزائر، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الجزائرية عن المتحدث باسم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. وقالت الوكالة "اطلع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بارتياح على البيان الذي اصدره الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خاصة مشاعر الصداقة التي يكنها للجزائر واحترامه الكبير لشعبها". وبالنسبة ل"لوكوتيديان دوران" (يومية وهران)، الصادرة بالفرنسية، فقد ذكرت ب80 يوما قضاها عبد العزيز بوتفليقة في مستشفى فرنسي الربيع الماضي لتلقي علاج. وقالت "باختياره مستشفى فرنسيا، فإن الرئيس الحالي (عبد العزيز بوتفليقة) يضعف مواقف الجزائر". وأضافت اليومية في افتتاحيتها إنه "اليوم عندما تتم إهانتنا وسبنا، لا يمكننا رسميا سوى الابتسام". من جانبه قال أحد كتاب الرأي في يومية "لوسوار دالجي" إن "رجلا ضعيفا على رأس دولة ضعيفة جلب علينا تهكم الضباع"، مضيفا انه "عندما تقدم نفسك كحصير، فلا تتفاجأ أن تدوس عليك الأقدام". وهولاند المعروف بمزاحه مع الصحافيين حين كان يترأس الحزب الاشتراكي. لم يتخل عن اسلوبه هذا بعد ان اصبح رئيسا للجمهورية، وهذا كثيرا ما يجلب له انتقادات المعارضة التي تاخذ عليه عدم ادراكه حجم الدور الذي اصبح يتولاه. وفي شباط/فبراير علق بتهكم على انتخاب بابا جديد للفاتيكان وقال مبتسما ان فرنسا لن تقدم "مرشحا" للفاتيكان. وفي 2012 واثناء زيارة للندن مع بداية الالعاب الاولمبية، شكر في شيء من السخرية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لانه بسط "السجاد الاحمر" للرياضيين الفرنسيين في وقت كانت فيه فرنسا تتقدم بوضوح على بريطانيا في جدول الميداليات.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الجزائرية تشكك في صدق أسف هولاند عن مزحة حول الأمن الصحف الجزائرية تشكك في صدق أسف هولاند عن مزحة حول الأمن



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia