بيروت – جورج شاهين
استنكرت جمعية "إعلاميون ضد العنف" في بيان السبت، تهديد رئيس الحزب "العربي الديموقراطي" العلوي رفعت عيد للزميل في "المؤسسة اللبنانية للارسال" LBC بسام أبو زيد على خلفية نشره تقريرا يشير فيه نقلا عن مصادر أمنية إلى كذب عيد في مسألة طلبه من أحمد العلي تسليم نفسه".
واعتبرت أن "تهديد عيد لأبو زيد يشكل تجاوزا لكل الخطوط الحمراء في التعاطي مع الإعلام، حيث أنه بدلا من أن يواجه أدلة التقرير بأدلة مضادة، عمد إلى التهديد والشتم والتجريح والتلويح والإرهاب المعنوي، وهذا المنطق ليس غريبا عن عيد الذي يأتمر بأوامر النظام السوري، وسجله حافل بصولات وجولات في ترهيب الطرابلسيين وابقاء المدينة اسيرة العنف والقتل والتدمير الممنهج خدمة لوالي الشام".
وأشارت إلى أن "تهديد عيد يدل على عقلية متوارثة منذ عهد الإحتلال السوري، خصوصا أنه أعلن مرارا وتكرارا تبعيته لجيش بشار الأسد، وقول والده علي عيد إنه جندي صغير في جيش الأسد أكبر دليل على ذلك".
ورأت أن "قول عيد إنه سيتعاطى مع الLBCI ك"داعش" يشكل هدرا لدماء عشرات الموظفين الذين يعملون في هذه المؤسسة"، محملة عيد "أي أذى يصيب أبو زيد أو العمال في المؤسسة"، وطالبت القضاء ب"التحرك الفوري واستدعاء عيد للتحقيق على خلفية ما قام به من عمل مشين".
أرسل تعليقك