دراسة بشأنالفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين صدرت في بيروت
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة بشأن"الفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين" صدرت في بيروت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة بشأن"الفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين" صدرت في بيروت

بيروت - رياض شومان

صدرت في بيروت دراسة جيوبوليتيكية جديدة  بعنوان "الفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين" للدكتورة حياة الحويك عن منتدى المعارف". هذه الدراسة التفصيلية الموثقة والغائصة في طبيعة الفضائيات الإخبارية، وخلفياتها ومناهجها وسياساتها، أكاد أقول هي الأولى التي تقدم صورة شمولية بدقائقها، وتغطيتها. الدراسة مقسمة الى ثلاثة أقسام "المشهد السمعي، البصري في المشرق العربي (1990 2004)، وفيها محطة بانورامية في الفصل الأول، وفي الثاني المحطات الأربع، الجزيرة، أبو ظبي، العربية، "المنار"... وفي الثالث الصحافيون العاملون فيها، والرابع البرامج. القسم الثاني: جيوبوليتيك نشوء وتطور القنوات الأربع. وفي القسم الثالث والأخير "بحثاً عن ثقافة ديموقراطية في خطاب الفضائيات موضوع البحث وفي شبكات السلطة المسيطرة عليها: الفرد، المجموعة، المجتمع الـ"أنا" الـ"نحن" الوطنية وما بينها من تكتلات فئوية". وفي النهاية خاتمة وضعتها الدكتورة حياة الحويك. ومما جاء فيها: حاولنا عبر الأقسام الثلاثة لهذا الكتاب، أن نتبين العلاقة بين هذه الهيمنة وبين ثورة الاتصالات خاصة على ساحة العالم العربي، عبر نموذج بحث: الفضائيات العربية الإخبارية. وقد حددنا الفترة الزمنية ما بين حرب الخليج الأولى وحرب الخليج الثانية واحتلال العراق، لاعتقادنا أن جذور التغيير الحالي في العالم العربي وفي العالم كله تكمن في هذه المرحلة التي ترجمت موت نظام عالمي قديم،  ومن ثمّ إرساء نظام عالمي جديد عولمي فرض ترجمته على الساحة العربية.  واضافت : وإذا كنا لم نتجاوز هذا التاريخ فلسببين: الأول، هو ضرورات البحث العلمي الذي لا يجوز له أن يطاول مدة زمنية أطول، والثاني، وهو الأهم، قناعتنا أن التطورات التي أعقبت تلك الفترة سارت في سياق صراع بين هذا النظام المفروض وبين محاور ومقاومات حاولت التصدي له باتجاه بروز نظام عالمي آخر، جديد ما بعد الجديد، من دون أن نهمل الجذور التاريخية البعيدة من اجتماعية وسياسية واقتصادية التي لا بد منها لفهم الحاضر والأسس.  واشارت الدكتورة حويك الى ان  "البحث حاول أن يتبين بنية النظام الذي تحكّم بالقنوات الفضائيات العشر الأولى، التي أنشئت بين عامي (1990 2003)، وذلك لرسم المشهد الذي يتحدد ضمنه وضع القنوات الإخبارية التي أنشئت لاحقاً (الجزيرة، أبو ظبي، العربية والمنار). ومن ثم حاولنا تبين آليات المحيط، المالكين، الممولين وتواريخ وأمكنة الإطلاق، بما يحمله كل من هذه العناصر من دلالات. ووصلنا الى أن هؤلاء المالكين هم: أعضاء من الأسر الحاكمة في الخليج، زعماء أحزاب وطوائف في لبنان، رجال أعمال مصريون وعراقيون مرتبطون بالسلطة السياسية، منشقون عن حكم البعث في سوريا والعراق. أما البحث عن التمويل، اي العائدات الإعلانية وعائدات الخدمات فيدلل على أن غالبية المحطات لا تحقق توازناً في الميزانية ولا تفي بتكاليفها. لذا فإن المحطات الأربع موضوع البحث تمول، إما مباشرة من قبل الحكومة (الجزيرة) و(أبو ظبي حتى 2004)، وإما بطريقة غير مباشرة من قبل العائلة الحاكمة السعودية (العربية)، وإما من قبل حزب سياسي (المنار). ويفسر العامل السياسي هذه الإشكالية المتعلقة بالتمويل. هذا العامل تؤكده أيضاً تواريخ الإطلاق التي تزامنت مع أحداث سياسية مفصلية في العالم، وبخاصة سقوط جدار برلين وبروز النظام العالمي الجديد. كما مع أحداث تاريخية مفصلية في العالم العربي، وبخاصة حربا العراق وتطورات الصراع العربي الإسرائيلي.   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بشأنالفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين صدرت في بيروت دراسة بشأنالفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين صدرت في بيروت



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia