الإعلامية ليزا ديوب تحارب السرطان بإرادتها وإيمانها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الإعلامية ليزا ديوب تحارب السرطان بإرادتها وإيمانها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإعلامية ليزا ديوب تحارب السرطان بإرادتها وإيمانها

الإعلامية ليزا ديوب
دمشق ـ نور خوام

اختصرت الإعلامية السورية ليزا ديوب، تفاصيل معركة طويلة مع مرض خبيث تربص بجسدها بأنّ "السرطان وهم"، ولم ينال المرض من قوتها وارداتها، ورنة ضحكتها الذي لم تطفئها حرقة جرعات العلاج الكيميائي ولا ألم العمليات الجراحية، وأرادت ديوب الأم أولًا، والإعلامية ثانيًا، والأنثى الجميلة ثالثًا، أن تجعل معركتها مع مرض سرطان الثدي "علنية"، لتدق ناقوس الخطر وتجعل من آلامها وآهاتها حملة توعية لكل النساء بضرورة إجراء الفحص الدوري للثدي وعدم إهمال صحتهن .

وروت السورية ليزا ديوب، إلى "العرب اليوم"، تفاصيل رحلتها مع المرض، مضيفة "اكتشفت بالصدفة إنني مريضة بالمرحلة الثالثة من سرطان الثدي وذلك بعد إنجابي لتوأمي بوقت قصير لتبدأ بعدها رحلة علاج طويل وصعب ومؤلم"، ومحذّرة كل السيدات من عدم إهمال أنفسهن وصحتهن، وأنّ السرطان "مرض خبيث" يتربّص بالجميع ويأتي بغتة ليقلب حياة الإنسان رأسًا على عقب لكنها تحمد الله على نعمة القوة والصبر التي أعطاها الله لها لتعلن تحدّيها إيّاه وتكون أقوى منه.

وأكّدت ديوب على دور أهلها، ولا سيما والدتها وزوجها، في وقوفهم إلى جانبها ودعمها ومساندتها، مشيرة إلى أن حبها إلى طفليها الصغيرين ورغبتها في أن تكون بجانبهم وتراهم وهم يكبرون أمامها، الدافع الأساسي لها للقبول بخوض رحلة العلاج الكيميائي المؤلم، وتحمّل تبعاته على جسدها، لإيمانها المطلق أنها تستحق الحياة وأولادها يستحقون أن يكبروا بجوار والدتهم وبين ذراعيها، ورغم الآثار المؤلمة التي تركها العلاج على جسدها  بسبب إزالة الورم من الثدي وخسارة شعرها بسبب آثار العلاج الكيميائي، إلا أنها ترى أن الأمل بالله كبير بالتخلّص من المرض وأنها تتقبّل نفسها كما هي لا بل تواجه آثار المرض بكل شجاعة .

وأصبحت ليزا ديوب، بعد أن امتصت الصدمة الأولى، تمثّل نموذجًا للمرأة القوية والشجاعة صاحبة الإرادة الحديدية، فقد قصّت شعرها بنفسها قبل أن يجهز عليه العلاج الكيميائي، وأعلنت أن السرطان مرض مثل كل الأمراض وأنها ستشفى حتمًا وتكون أقوى، وتذهب ديوب التي تمضي جزءا كبيرا من وقتها بين المشافي إلى جلسات العلاج بكامل جمالها وأناقتها كما أنها أصبحت صديقة وملهمة للكثير من المريضات اللواتي تعج بهن المشافي وباتت مصدر قوة وامل للكثيرات منهن.
وأكّدت الإعلامية المعروفة، أنها لا تخجل من أن تتنقل دون أن تضع باروكة على شعرها فليس هناك من يدعو إلى الخجل أنها مريضة ببساطة وهذه هي آثار المرض، مؤكدة على أنه على النساء أن يتحلين بالقوة والشجاعة ولا يخجلن من كونهن مريضات بسرطان الثدي، ولا تنكر ديوب أن مرضها أعاد ترتيب أوراقها ونظرتها للحياة والمستقبل ومعرفة أهمية الصحة ودور دعم الأهل والأصدقاء وأهمية دعمهم للإنسان في أوقات الشدة، وتنتظر ديوب أن تمضي في جلسة علاجها لتتحسّن صحتها وتعود إلى عملها كمذيعة متألقة جميلة وقوية وتكمل مسيرتها المهنية كنجمة من نجمات التلفزيون السوري.

وولدت مقدمة برامج سورية  الإعلامية ليزا ديوب، في دمشق، وتميّزت من خلال عملها كمذيعة تلفزيونية بحضورها اللافت في ميدان البرامج المنوعة والحوارية والتي قدمتها أو شاركت في إعدادها على شاشة التلفزيون العربي السوري سواء من خلال السهرات المنوعة أو المهرجانات الكبرى أو البرامج الرمضانية التي كانت تطل فيها على المشاهدين في فترة ما بعد الإفطار دون أن ننسى تميزها في مجال إعداد وتقديم برامج الأطفال وقد نقلت ثراء تجربتها وخبرتها التي اكتسبتها في تلفزيون بلدها سورية إلى تلفزيون دولة قطر الذي عملت فيه لمدة 8 سنوات ثم عادت لتطل على الفضائية السورية عبر برنامج "حديث البلد"، وهو من البرامج  التي تتناول قضايا من حياة الناس. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية ليزا ديوب تحارب السرطان بإرادتها وإيمانها الإعلامية ليزا ديوب تحارب السرطان بإرادتها وإيمانها



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia