مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى

مكرم محمد أحمد
القاهرة - العرب اليوم

قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن وزارة الإعلام قد لا تكون في كل الأحوال هي الحل الأمثل لضمان مشترك يربط أفراد المجتمع الواحد، وأن المهنية والمواثيق الأخلاقية والتمسك بأصول الحرفة ومحدداتها الأصلية هو العنصر الأساسي الذي يضمن تلازم الحرية والمسئولية في الوقت نفسه، وينظم الحدود الفاصلة بين حريات الإنسان.

وأضاف أحمد، في كلمته بمنتدى الشباب العربي بجامعة الدول العربية: "لقد اخترنا في مصر وفي تجربة وليدة لم تكمل بعد عامها الأول، أن يكون بها مجلس لتنظيم الإعلام وليس وزارة للإعلام، والفارق كبير بين الأمرين، لأن المجلس لا يمثل السلطة التنفيذية فقط، ولكنه يمثل أصول مهنة الإعلام وأخلاقياتها ويمثل الدولة المصرية أكثر مما يمثل حكومتها وبرعى المجتمع المصرية ويعتبره المرجعية الأساسية في مواثيق المهنة الأخلاقية، ويمثل الضمير المهني الذي ينبغي أن يكون يقظا في كل الأحوال".

وأوضح أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو الذي يضبط الإيقاع لمهنتي الصحافة والإعلام ويحدد المعايير الصحيحة لهما، ويعطي تراخيص البث ويسائل ويحاكم كل وسائل الإعلام وأدواته، خاصة فيما يتعلق بأداب المهنة وضوابطها، وله أن يثيب ويعاقب ويفرض الغرامة ويمنع الظهور، ويحدد شروطه وأدواته.

وأكد أن المجلس الأعلى يعاونه على أداء مهمته لجان عديدة هي جزء من نظام تشكيله، أبرزها لجنة الإعلام الرياضي التي تضبط السلوك القيمي في الملاعب والأندية ويشارك في أعمالها الاتحاد العام لكلة القدم، ولجنة الإعلام الديني التي قصرت بتوصياتها المعتمدة من المجلس الأعلى حق الفتوى الرسمية على الأزهر ودار الإفتاء، اللذان لهما وحدهما حق عقاب من يفتي بغير علم، أما الحديث عن الحدين فمباح دون قيود سى التمسك بقيم السامحة.

وتابع: "ولجنة الدراما المشكلة من نخبة من المتخصصين في الدراما، لا تتدخل بالرأي في العمل الدرامي ولكنها تعنى بقواعد الأداء الذي يرقى بالذوق العام، وتصر على تواجد القبح والجمال وتمنع البذاءة والكلمات القبيحة". وأوضح أحمد أن هناك لجنة الشكاوي التي تتلقى شكاوى الجماهير والمجتمع من أداء الإعلام والصحافة وتحققها على نحو قانوني رشيد، وترفعه للمجلس الأعلى كي يتخذ فيها الإجراء الصحيح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia