الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول

جمال خاشقجي
دبي - العرب اليوم

 أطلق استمرار الغموض حول المكان الذي يوجد فيه الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي منذ دخوله القنصلية السعوديه في اسطنبول يوم الثلاثاء الماضي، العنان امام كافه الاحتمالات الممكنه في ظل تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "بلومبيرغ" الاقتصادية الأميركية بانه على استعداد للسماح للسلطات التركيه بتفتيش القنصليه

اذا ارادت !!

وكشفت صحيفه الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت، نقلا عن مصدر خليجي خاص أن الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي أصبح موجوداً في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن أبلغت الرياض أنقرة بذلك، على حدِّ قولها. وحسب الصحيفة اللبنانية، فإنه تم نقل الصحفي السعودي المعارض إلى الرياض وقامت السلطات السعودية بإبلاغ نظيرتها التركية بأن خاشقجي حسم مصيره.

وأشارت المعلومات الواردة الى الصحيفة اللبنانية، إلى أن نقل خاشقجي إلى الرياض جاء عن طريق عملية معقدة من خلال تدخل السفير السعودي لدى واشنطن، ونجل الملك وشقيق ولي العهد، خالد بن سلمان بالموضوع الذي أعطى تطمينات شخصية للصحافي والكاتب السعودي.

ووفقا لـ"الأخبار"، فإن خاشقجي دخل إلى المبنى الرقم 1 في القنصلية حيث كانت خطيبته تنتظره خارج المبنى، ومن ثم خرج من مبنى آخر للقنصلية يحمل الرقم 2 عبر ممر يربط المبنيين، قبل أن يتم إصعاده إلى سيارة بيضاء كبيرة توجهت إلى المطار.

واشارت الصحيفة في تقريرها الذي نقلتة وكاله "سبوتنيك" الروسية الى أن خاشقجي التقى مع خالد بن سلمان في واشنطن أربع مرات ما دفع مسؤولين أميركيين إلى الاستفسار عن خاشقجي وأسباب هذه اللقاءات رغم "معارضته وعلاقته السيئة بالقيادة السعودية وموقفه المعارض، فأوضحت السفارة أن الأمر في إطار متابعة أمور عائلية داخل المملكة".

أما الأمر الثاني فهو قيام خاشقجي بشراء شقة في اسطنبول للاستقرار مع خطيبته هناك. لكن تحركاته ونشاطه أثار شكوكاً حول رفضه لأي "تصالح مع القيادة السعودية، ما دفع الرياض إلى تنفيذ خطة أمنية لإعادته إلى المملكة"

من ناحيه اخرى رصدت مجلة "دويتش فيله" الألمانية تباين ردود الفعل حول اختفاء خاشقجى بين مؤيد ومعارض. فهناك من يرى أن الإعلامي السعودي المختفي كان "معارضاً دون فجور لحكومته"، مثلما أوضح الإعلامي والكاتب السعودي فيصل محمد المرزوقي في تغريدة له على تويتر.

في حين يراه أخرون عكس ذلك مثلما عبر أحد المغردين باسم المستشار أبو الفوارس، وهو سياسي واقتصادي سعودي..

كذلك رفض عبد الله البندر، الإعلامي السعودي في "سكاي نيوزارابيا" في أبو ظبي، الاتهامات القائلة بأن السلطات السعودية قد خطفت خاشقجي، قائلاً إنها "خاطئة". "

كما دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بحسب موقع واشنطن بوست، أنه على السعودية أن تقدِّم أدلة على ادعائها أن خاشقجي غادر القنصلية وحده، وأن الموظفين السعوديين لم يحتجزوه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia