باسم يوسف يطمح في أخذ مساحة في الإعلام المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باسم يوسف يطمح في أخذ مساحة في الإعلام المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باسم يوسف يطمح في أخذ مساحة في الإعلام المصري

باسم يوسف
عمان - العرب اليوم

قدّم الإعلامي والفنان المصري الدكتور "باسم يوسف" عرضين على مسرح قصر الثقافة في العاصمة الاردنية عمان، الخميس والجمعة، واصفًا العرض بأنه رحلة في مسار الإعلام المصري خلال الـ5 أعوام الماضية، وأطل يوسف على الجمهور الأردني قائلاً : " أنا مبسوط لأني في بلدي الثاني الأردن مستدركًا : أنا بقول الجملة دي لكل بلد أنا بروحها".

وعرض يوسف بعض الفيديوهات المختارة من برنامجه "البرنامج" ليبين خلال العرض الاتهامات التي وجهت له بإهانة الرئيس وازدراء الأديان وصولاً لتهديد حياته، وعلق يوسف ساخرًا خلال العرض: "اتحلت كل المشاكل وانتصرت مصر على أميركا، وأن الثورات تغلب الأنظمة بشعوبها التي تسأل: "ليه؟ منين؟ ازاي؟ يعني ايه؟" فقط الأسئلة هي التي تؤرق الأنظمة العربية.

وأشار يوسف خلال العرض أن كان بين خيارين عند سفره لأميركا إما أن يكون طبيبًا أو أن يمشي وراء الشهرة والفلوس فاختار بالطبع الشهرة والفلوس، "بحسبه" فلن يترك 5 مليون متابع له على مواقع التواصل الاجتماعي بل يتوقع أن يزيد عدد المتابعين، وقال يوسف في تصريح خاص لـ"لعرب اليوم" أنه لا يوجد أحد يقلده قائلاً" لا يوجد أحد يقلد الأخر فلكل شخص له موهبته وقدرته على إيصال رسالته وهدفه للجمهور".

وأضاف يوسف أنه يحب أن يدعم المواهب الشابة، لافتًا إلى أن مشاركة مسرح الشارع الأردنية في عرضه وكذلك الستاند أب كوميدي الفلسطيني "عدي خليفة" كانت بهدف تقديم الدعم لهم، ويعتبر يوسف أن الإعلام همه الشاغل وأن من خططه المستقبلية أن يأخذ مساحة صغيرة بالإعلام الأميركي، قائلاً للعرب اليوم في هذا الصدد :"سأفتح الباب لغيري من الشباب ليأخذوا فرصًا وحضورًا في الإعلام الأميركي".

ورفض يوسف أن يكون برنامج أبلة فاهيتا قد عرض بدلاً من برنامجه قائلاً"أبلة فاهيتا ليس بديل عن برنامجي لأن برنامجي توقف بسبب كل الجمهور، ولا يوجد بديل لأحد عن أحد فلكل شخص له شخصيته المختلفة"، وكانت فرقة مسرح الشارع قدمت عرضًا تناولت فيه عن "الدواعش"، وكان باسم يوسف قد عقد مؤتمرًا صحافيًا في العاصمة الأردنية عمان قبل تقديمه العرض حيث وصف الشعب الأردني بأنه من أسعد شعوب العالم ويتميزون بضحكتهم الجميلة، معتبرًا أن الأردنيين ليسوا "كشريين" كما يقال عنهم.

ورفض باسم يوسف التعليق على درجة الفروقات في الحريات بين الأردن ومصر، خلال المؤتمر الصحافي ، مشيرًا إلى أن تصريح مثل هذا قد يجتزأ ويفهم على أساس أنه إساءة للبلد، مؤكدًا أنه لا يستطيع المقارنة بين البلدان والأنظمة منعًا من الحرج، ويُشار إلى أن العرض تم استضافته من قبل من شركة "Bridges" للاستشارات الإعلامية وشركة "Talent Overdos" بالشراكة مع مؤسسة أمينّا لإضطراب التوحدّ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسم يوسف يطمح في أخذ مساحة في الإعلام المصري باسم يوسف يطمح في أخذ مساحة في الإعلام المصري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia