نيويورك تايمز تكشف فحوى المكالمة التي اعتبرتها تركيا دليلاً في قضية  خاشقجي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"نيويورك تايمز" تكشف فحوى المكالمة التي اعتبرتها تركيا دليلاً في قضية خاشقجي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف فحوى المكالمة التي اعتبرتها تركيا دليلاً في قضية  خاشقجي

الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي
نيويورك - العرب اليوم

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن العقيد السابق في المخابرات السعودية، ماهر عبد العزيز مطرب، أجرى اتصالا بأحد المسؤوليين السعوديين بعد مقتل الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، وقال له خلالها "أخبر سيدك أن المهمة انتهت". جاء ذلك في خبر نشرته الصحيفة المذكورة يوم الإثنين الماضي، وتضمن العديد من التفاصيل بشأن التسجيلات الصوتية الموجودة لدى السلطات التركية، والتي أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أنه تم إطلاع العديد من الدول عليها.

 وكشفت الصحيفة أن "المكالمة التي أجراها مطرب، مع أحد الـ15 سعوديا الذين قيل أنهم سافروا الى اسطنبول من أجل اغتيال خاشقجي، كانت باللغة العربية، وأن المقصود بكلمة "سيدك" الواردة في الحوار، هو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. ووفقا للصحيفة، فإن "الشخص الذي تحدث معه مطرب، هو أحد مساعدي ولي العهد ".

 واشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأتراك، قولوا إن اسم ولي العهد لم يرد صراحة في التسجيل الصوتي المذكور. ولفتت إلى أن "مسؤولي الاستخبارات الأميركية يعتبرون أن التسجيل "قد لا يكون دليلًا" على صلة ولي العهد بجريمة قتل خاشقجي. واعتبرت أن هذه التسجيلات الصوتية "ستشكل مزيدًا من الضغوط على إدارة الرئيس دونالد ترامب التي لها علاقات وثيقة بالأمير محمد بن سلمان.  ولفتت إلى أن جينا هاسبل، مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه"، استمعت الى تلك التسجيلات خلال زيارتها الأخيرة لتركيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. 

ونقلت الصحيفة عن النائب "الديمقراطي" آدم شيف، الذي من المنتظر ان يترأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب خلال الفترة الجديدة لـ"الكونغرس"، قوله إنه "حتى الآن، من الصعب على مسؤولي الاستخبارات الأميركية الوصول إلى دليل قاطع يستهدف ولي العهد السعودي مباشرة". وتابع قائلا "ليس من الواقعية في شيء انتظار تحدث من نفذوا هذه الجريمة بشكل واضح وصريح يبين ممن أخذوا الأوامر أو بمن يرتبطون".

وأكد شيف أنه بمجرد أن يصبح رئيسًا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب "سيتولى التحقيق في القضية، وسيقوم كذلك بإجراء تحقيق موسع حول أنشطة المملكة في منطقة الشرق الأوسط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تايمز تكشف فحوى المكالمة التي اعتبرتها تركيا دليلاً في قضية  خاشقجي نيويورك تايمز تكشف فحوى المكالمة التي اعتبرتها تركيا دليلاً في قضية  خاشقجي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia