تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب

تظاهرة في باريس
باريس ـ العرب اليوم

شهدت باريس في يومي العطلة الأسبوعية الماضية مظاهرة تحت شعار" أوقفوا الإرهاب واكبحوا لجام داعش".
وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على التغطية الإعلامية المتحيزة أحادية الجانب للوضع في حلب، والتي تؤدي حسب المتظاهرين، إلى دعم المسلحين في سوريا وتضليل المواطنين في فرنسا.
وبين المتظاهرين كان الكاتب المعروف جان ميشيل فيرنوشه الذي قال: إنه من المستحيل التغلب على المسلحين ما دام الغرب يواصل تسليحهم.

وقال في حديث لمراسل RT: "يسردون علينا الكثير عن حلب ولكن يجب أن نفهم من يقف خلف ذلك. تجدر الإشارة إلى أن دي ميستورا موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، كان قد عرض على المسلحين الانسحاب من حلب. كانت لديهم فرصة وفرها الجيش السوري لمغادرة المدينة بأسلحتهم. لكنهم لم يفعلوا ذلك. ومن المعروف أن قصف المدينة يزداد ويشتد وهو أمر يعود سببه إلى تعنت المسلحين وإصرار وعناد الأطراف التي تسلحهم لأن السلاح يستمر بالوصول إلى حلب".
وذكر الكاتب أن غالبية السكان الفرنسيين في كثير من الأحيان لا يعرفون ما يجري فعلا في سوريا، لأن وسائل الإعلام والسياسيين يفضلون عدم الإعلان عن ذلك والتحدث بصراحة ووضوح. على سبيل المثال لا تشير وسائل الإعلام الرئيسية إلى أن باريس أرسلت عسكريين لتدريب المسلحين في سوريا.

وقال الكاتب: "منذ البداية، أي منذ عام 2011، باشرنا (فرنسا) بإرسال عناصر الاستخبارات وعناصر الأجهزة الأمنية المختصة إلى سوريا لدعم وتدريب المسلحين. ومنذ البداية عقدنا الرهان وساعدنا الجانب الآخر السلبي. اليوم، بدأنا نفهم ونقر بذلك لكن وسائل الإعلام وبعض السياسيين يلتزمون الصمت ويخفون الأمر عن الجمهور. نحن لن ننسى أن جان مارك إيرلوت قال إن "جبهة النصرة" التي غيرت تسميتها الآن، نفذت "أعمالا جيدة". يبدو واضحا أن الفرق بين المسلحين "المعتدلين" و"الجيدين" من جهة والقتلة من داعش من جهة أخرى يبدو مصطنعا تم ابتداعه للتلاعب بالرأي العام ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia