صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة الاعلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام

الصحافي السوري ماهر المونّس
دمشق - العرب اليوم

 تعرّض الصحافي السوري ماهر المونّس الى اعتداء بالضّرب قبل ساعات، وعلى بعد أمتار من مقرّ وزارة الإعلام السّوريّة في دمشق إثر خلافٍ وقع بين المونّس وبين سائق سيّارة أجرة كان يستقلّها وطالبَ بأجرة مبالغ فيها.

والمفارقة أنّ الحادثة وقعت في منطقة مزدحمة في مثل هذا الوقت من اليوم، وعلى بعد نحو عشرين متراً من حاجز وزارة الإعلام، لكنّ أحداً لم يحرّك ساكناً. ويبدو أنّ الزّي العسكري الذي كان السائق يرتديه، والسّلاح الذي يتمنطق به قد حالا بين الجميع وبين التفكير في أي تدخّل. 

ويشرح المونّس ما جرى قائلا "من طلعة الإسكان لوزارة الإعلام على أوتستراد المزة أقل من 2 كم، طلب شوفير التاكسي 500 ليرة ما رضيت أعطيه. بينزل بعبّيني ضرب وبيلحشني بالشارع وبيمشي والناس عم تتفرج على بعد عشرين متر من الحاجز. الشوفير متل اللوح، ولابس بدلة (لباس عسكري) ومعه مسدس. بقلو إني صحفي بيقلي روح (...)»  مع العلم ان المونس يعمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفرنسيّة، وصحافيّاً في إذاعة «شام. إف. إم).

واكد المونس انه  لم يستطع الحصول على رقم السيّارة لأنّه كان فاقداً التّركيز وفي حالة أقرب إلى الإغماء نتيجة الضرب المبرّح الذي تعرّض له "فكّرت للحظات في استخدام هاتفي الجوّال لتصوير لوحة السّيارة، لكنني خشيت ردّة فعله، خصوصا في ظل وجود مسدّس على خصره". وأضاف "لم يكن أمامي سوى الاستسلام في انتظار أن يملّ من ضربي وينصرف"!

تورّمٌ في الوجه، وسحجات في الرقبة هي آثار الاعتداء التي ذهب المونّس بها إلى قسم الشرطة، وأجرى الضبط اللازم مصحوباً بتقريرٍ من الطّبيب الشرعي. "أنوي السير في القضية بشكل قانوني وفقاً للأنظمة النافذة". يوضح المونّس (مواليد دمشق 1989، متخرّج في كليّة الإعلام في دمشق عام 2011) أنّه "من المفترض أن تكون كاميرات المصرف العقاري (وقعت الحادثة قربه) قد صوّرت ما جرى، وبالتالي يمكن الحصول على رقم السيارة من الأشرطة إذا أوعز القضاء بذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia