نواكشوط – حبيب القرشي
قال وزير الإعلام الموريتاني محمد يحي ولد حرمة، إن الحكومة مصممة على تنظيم الاستحقاقات القادمة في الهامش الزمني الذي حددته لجنة الانتخابات المستقلة، وخلال رده علي سؤال في لقاء مع الصحافيين السبت، أكد الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه لا داعي لتأجيل انتخابات البرلمان والبلدية في تشرين الأول/أكتوبر لأنها سبق وتأجلت مرات وليست هناك نية لدي الحكومة لتأجيلها سواء قبلت المعارضة المنضوية تحت عباءة "منسقية أحزاب المعارضة" المشاركة فيها أم رفضت. وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا إجراء الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجلة مابين منتصف أيلول/سبتمبر ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم ، وقالت في بيان سابق لها أن تاريخ الاقتراع سيتم الإعلان عنه بالتشاور مع الشركاء المعنيين.
وأوضح البيان أن اللجنة ستعمل على استثمار المرحلة المقبلة بالتنسيق مع الفاعلين في المسار الانتخابي من أجل تعزيز المكاسب وتحقيق المزيد من الإنجازات خاصة في مجالات عمليات تسجيل السكان في الداخل والخارج وتحسين ظروف توزيع بطاقات التعريف الوطنية وإنجاز الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي وإعداد اللائحة الانتخابية ومواصلة التشاور مع الفاعلين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني.
وفي تأكيد على جديتها في إلتزام الموعد المحدد، وقعت المستقلة للانتخابات إتفاقاً مع المكتب الوطني للإحصاء بخصوص إنجاز إحصاء خاص بالانتخابات دون أن تحدد وقتاً لبدئه،وتصر المعارضة الموريتانية على مقاطعة هذه الانتخابات مالم يرضخ النظام لشرطها الأساسي المتمثل في تشكيل حكومة توافقية تشرف على تنظيمها،وتشمل الانتخابات المزمعة انتخاب مجالس محلية وأعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) وانتهت فترة انتداب المجالس الحالية مع نهاية العام 2011.
أرسل تعليقك