نيويورك - أ.ف.ب.
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يزور تونس الخميس والجمعة، الى الضغط على الحكومة التونسية لكي تتولى حماية حرية التعبير وذلك بعد محاكمات مثيرة للجدل.
وقالت المنظمة "على الرئيس الفرنسي ان يستخدم تاثير فرنسا باعتبارها شريكا اقتصاديا رئيسيا وحليفا استراتيجيا، للضغط على تونس لحماية حرية التعبير".
واعتبرت هيومن رايتس ووتش انه "في هذا العهد الجديد لتونس يجب الا يتعرض احد للملاحقة بسبب تعبيره عن راي مخالف للراي السائد على المستوى السياسي والديني والثقافي".
ومنذ وصول حزب النهضة الاسلامي الى السلطة اثر انتخابات تشرين الاول 2011 ، تتهم الحكومة التونسية بانتظام بالسعي الى الحد من حرية التعبير التي كسبها الشعب التونسي اثر اطاحته بنظام الرئيس زين العابدين بن علي في كانون الثاني 2011.
وحكم الثلاثاء على مغني راب تونسي بعقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ من قبل محكمة الاستئناف وذلك بعد ان حكم عليه ابتدائيا بالسجن عامين بسبب اغنية تهين الشرطة.
كما حكم على الناشط الملحد جابر الماجري في آذار 2012 بالسجن سبع سنوات ونصف لنشره في صفحته على فيسبوك رسوما مسيئة للنبي محمد. وحكم على غازي الباجي ايضا بالعقوبة ذاتها غير انه حصل على لجوء سياسي في فرنسا.
ولا تزال امينة السبوعي التي تنتمي الى حركة فيمن موقوفة منذ منتصف ايار وذلك في اطار محاكمة بسبب كتابتها رسوما على جدار مقبرة في مدينة القيروان (وسط) احتجاجا على تجمع سلفي.
وهي لا تزال تنتظر ان كانت ستحاكم بتهمة تدنيس مقبرة او بتهمة التعدي على الاخلاق الحميدة ويمكن ان تحكم بالسجن عامين ونصفا. كذلك، يمكن ان يتم تشديد العقوبة في حال ادانة امينة بالتحرك من خلال عصابة.
أرسل تعليقك