دبي - العرب اليوم
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن السمة الأساسية التي تميز سياسة الدولة هي الدعم المتواصل للمواطن، والعمل المستمر على تحسين نوعية حياته، سواء من خلال الخدمات الإسكانية أو الصحية أو التعليمية أو غيرها وجعلها تضاهي أرقى المعايير العالمية.
وأكدت النشرة، تحت عنوان «اهتمام متواصل بالمواطنين»، أنه في هذا السياق بدأت مؤخراً دفعة جديدة من المواطنين المستفيدين من قروض الإسكان في إمارة أبوظبي إجراءات الحصول على قروضهم، وذلك بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبعد اعتماد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبمتابعة حثيثة من قبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان.
وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.. أن قيمة القروض الموجهة إلى هذه الدفعة تصل إلى ملياري درهم يستفيد منها ألف مواطن في المناطق المختلفة في إمارة أبوظبي، حيث يمكن توجيه القرض ليس لبناء مسكن جديد فقط وإنما لإصلاح مسكن قائم أيضاً وهذا يوسع نطاق الخيارات أمام المواطن، فضلاً عن ذلك فإن هناك آلية للتعامل مع حالات التعثر في سداد أقساط هذه القروض تقوم على إعادة جدولتها وهذا من جوانب التيسير على المواطنين أيضاً.
وأضافت أن هذه القروض الموجهة إلى الإسكان تؤكد أكثر من معنى، أولها أن الإمارات لديها استراتيجية متكاملة في مجال الإسكان هدفها الأساسي توفير السكن المناسب للمواطن في كل مكان من الأرض الإماراتية، سواء من خلال قيام الحكومة ببناء المساكن وصيانتها أو تقديمها للأراضي والقروض التي تساعد المواطنين على القيام بعملية البناء بأنفسهم، أو إقامة البنية التحتية التي تشجع على البناء والسكن في المناطق المختلفة من الوطن.
وأشارت إلى أن المعنى الثاني هو أن القيادة الرشيدة تبدي اهتماما خاصا بقضية الإسكان لارتباطها الوثيق بالاستقرار الأسري والاجتماعي من ناحية، واتصالها بعملية التنمية الشاملة من ناحية أخرى.. فضلاً عن أن السكن العصري المناسب هو أحد أهم العناصر التي يتم الحكم من خلالها على نوعية الحياة في أي مجتمع من المجتمعات، ولذلك تتعدد الجهات والهيئات المعنية بالإسكان بشكل ملحوظ، سواء في إمارة أبوظبي أو الإمارات الأخرى.
وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي، إن المعنى الثالث هو أن القيادة حريصة على أن تكون على اتصال مباشر بحاجات المواطنين ليس في مجال الإسكان فقط وإنما في كل المجالات الأخرى، ومن يطلع على بعض تعليقات المواطنين المشمولين في الدفعة الأخيرة من مستحقي قروض الإسكان التي نشرتها الصحف، يلحظ على الفور مشاعر الحب والتقدير والعرفان التي يكنونها للقيادة، وهي مشاعر كل مواطن إماراتي تجاه قيادته التي تضعه في قمة أولوياتها وعلى رأس اهتماماتها، وتجعله هدفا أساسيا لكل برامج التنمية وخططها في الحاضر والمستقبل.
أرسل تعليقك