القاهرة ـ وكالات
تحسن تصنيف منطقة آسيا والمحيط الهادئ فى حرية الصحافة لعام "2012"، رغم ملاحظة بعض التراجع فى عدة دول من بينها تايلاند، بينما ظل مستوى حرية الإعلام فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأسوأ فى العالم،بحسب ما ذكرته منظمة "فريدوم هاوس" فى مسحها السنوى.
وجاء فى التقرير السنوى حول حرية الصحافة العالمية لـ"لمنظمة المستقلة"، التى تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، ونشر اليوم الخميس: "بينما احتفظت دولتان من دول الربيع العربى، وهما ليبيا وتونس بمكاسبهما الكبيرة مقارنة بالعام السابق، فإن مصر تراجعت إلى فئة غير الحرة".
وتابع: "وفى شبه الجزيرة العربية، فإن التراجع لوحظ فى البحرين والكويت والإمارات، أما إسرائيل وهى تتميز عن المنطقة بسبب صحافتها الحرة تقليديا وصحافتها المتنوعة، فقد واجهت رغم ذلك عدة تحديات خلال "2012"، لتتراجع إلى (فئة) حرة جزئيا".
وقال "ديفيد كرامر"، رئيس المنظمة، "بعد عامين من انتفاضات الشرق الأوسط، مازلنا نرى جهودا متصاعدة من جانب حكومات متسلطة حول العالم تفرض خناقا على الحوار السياسى المفتوح على الإنترنت وغيره".
وأضاف: "التراجع الشامل هو مؤشر مزعج على حالة الديمقراطية عالميا ويسلط الضوء على الحاجة إلى اليقظة فى دفع وحماية الصحافة المستقلة".
وعن منطقة آسيا والمحيط الهادئ قال التقرير: "هذه المنطقة تضم واحدة من أسوأ الدول تصنيفا،وهى كوريا الشمالية وأكبر الدول فى عدم الحرية وهى الصين".
وبينما تحسن تصنيف منطقة آسيا، والمحيط الهادئ ككل بشكل طفيف فى "2012"، حيث صعد به انفتاح البيئة الإعلامية فى دول مثل "ميانمار" و"أفغانستان"، فإن "تايلاند تراجعت إلى فئة غير الحرة، كما تم تسليط الضوء على التدهور فى "كمبوديا" و"هونج كونج" و"جزر المالديف" و"نيبال" و"سريلانكا".
ووجد تقرير "فريدوم هاوس" 2012، أن نسبة سكان العالم الذين يعيشون فى مجتمعات تتمتع بحرية كاملة للصحافة، تراجعت إلى أدنى مستوى فى أكثر من عقد.
أرسل تعليقك