مسقط ـ عبد الغني يحيى
ترأس الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة الجلسة العادية التاسعة لمناقشة الحاجة لوضع سياسة إعلامية شاملة موجهة للشباب لتعزيز قيم المواطنة الصالحة في نفوس الجيل الناشىء.
واشاد في بداية الجلسة رئيس المجلس بالمكرمين أعضاء المجلس والأمين العام للمجلس ورخب بهم، مشيرا في كلمته إلى أن هذه الجلسة ستتركز على مناقشة الموازنة العامة للمجلس للعام القادم 2014 ومناقشة مذكرة مكتب المجلس حول مقترح برغبة لجنة الثقافــة والإعلام في " وضع سياسة إعلامية شاملة موجهة للشباب " ومناقشة مقترح حول رغبة لجنة تنمية الموارد البشرية في "تأسيس صندوق وطني لتنمية الموارد البشرية " ومناقشة مشروع لائحة تنظيم شؤون موظفي مجلس الدولة.وقال انه سيتم اعتماد الإطار المقترح للجنة التعليم لدراستها القادمة حول "تحديد مسارات التعليم "، ومناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة.
وعقب فتح باب النقاش للمكرمين أعضاء المجلس تطرق أحد المكرمين إلى أن مشروع لائحة تنظيم شؤون موظفي مجلس الدولة والذي يتكون من 141 صفحة لم يتسن لعدد كبير من أعضاء المجلس الاطلاع على المشروع لذا طالب بضرورة تأجيل المناقشة على هذا المشروع إلى الدورات المقبلة للمجلس معلقا معالي الدكتور رئيس المجلس بأنه في حال وافق وأجمع أعضاء المجلس على التأجيل فلا بأس في ذلك.
وتمت مناقشة مذكرة مكتب المجلس بشأن مقترح رغبة لجنة الثقافــة والإعلام في وضع سياسة إعلامية شاملة موجهة للشباب لتعزيز قيم المواطنة الصالحة في نفوس النشىء بعد أن أبدى مجلس الوزراء تأكيده على المقترح الهادف حيث علق أحد أعضاء المجلس بأن "غايتنا هو المصلحة العامة لهذا الوطن مؤكدا بأن هناك تقاربا في الأفكار ووجهات النظر وسياسات اللجان مع مكتب المجلس لذا فقد دعا العضو المكرم إلى اتخاذ قرار بوضع آلية لعمل المجلس والتنسيق بين اللجان خاصة رؤساء اللجان قبيل انعقاد الدورة المقبلة أو أية دورة أخرى وتقديم كل ما يليق بالمجلس من قرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وتابع العضو المكرم بمجلس الدولة إلى ضرورة وضع خطة مستقبلية مع عدم إثقال الجهات الحكومية الأخرى من خلال تقديم مقترحات ودراسات متعددة يتقدم بها المجلس إلى هذه اللجان مع ضرورة التركيز على السياسات والبرامج التنفيذية والتي اقترح بها العضو المكرم على أن تكون على نوعين منها ما هو موجود من الخطط والبرامج الشبابية والعمل على تطويرها وبرامج أخرى مقترحة بما تعزز النشىء وإبعادهم عن كل ما نراه وبما يتناسب مع الآليات والسياسات لتنفيذ هذه البرامج وما يمكن الافادة من هذه الدراسات والانتقاء منها بما يتناسب مع المضامين العامة والندوات العامة التي من المزمع عقدها في المستقبل القريب
أرسل تعليقك