خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع "دارفور"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع "دارفور"

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تراهن الحكومة السودانية على دور إذاعات الأقاليم في تقوية النسيج الاجتماعي، والحفاظ على وحدة السودان بتنوعه الثقافي والعِرقي، حيث واصل النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، سلسلة لقاءاته مع  وزير الإعلام، الدكتور أحمد بلال عثمان، لبحث تنشيط العمل الإذاعي في  محطات ولاياتي دارفور وجنوب كردفان، واللتان تشهدان صراعًا مسلحًا يهدد الترابط الاجتماعي. وأكد وزير الإعلام، أن المرحلة المقبلة ستشهد عملًا مكثفًا لمساعدة هذه الإذاعات للقيام بدورها على الوجه المطلوب في هذه  المرحلة، موضحًا أن صاحب فكرة إنشاء إذاعات إقليمية في السودان، هو عميد كلية الإعلام الحالي في جامعة أم درمان الأهلية، الدكتور صلاح الدين الفاضل. وأضاف بلال، أن الفكرة في الأساس تقوم على تغطية السودان بالبث الإذاعي، وربط الولايات بالمركز في الشأن العام مع تمتع الولايات ببعض الخصوصية، مشيرًا إلى أن الإشراف على تلك المحطات برامجيًّا وهندسيًّا وماليًّا كان مركزيًّا، أما الآن وبحكم الدستور، فإن حاكم الولاية، ووزير إعلامه، هو من يشرف على الإذاعة ليتراجع بعد ذلك دور المركز رغم  أهميته. وتحدث إلى "العرب اليوم" مدير إذاعة جنوب كردفان، عكاشة سيد أحمد، والذي أكد أن منذ البداية قمنا بالاستعانة بخبرات من المركز لمساعدتنا، ونظمنا دورات تنشيطية وتأهيلية، وهذه الخطوة ساعدت في رفع القدرات المهنية. وفي جنوب دارفور أكد مدير الإذاعة خالد شرف الدين، إن مشكلات عدة تواجههم، أبرزها ضعف التمويل، رغم أن المحطة مطلوب منها بث رسالة تعالج الأوضاع في الإقليم مضيفًا أن محاولات عدة أثمرت عن بعض الحلول الجزئية. وقال شرف الدين، إن الحل يكمن في عودة الإشراف المركزي على  إذاعات الأقاليم، فدون ذلك لا يمكننا الحديث عن رسالة لهذه الإذاعات في دارفور مثلًا، مشيرًا إلي أن هناك خطرًا حقيقيًّا من رسائل وصفها بالمسموعة، يتلقاها المواطن في دارفور من محطات موجهة للإقليم تبث من خارج الحدود تحرض على العنف، وتأجيج الصراعات القبلية. ومن ناحيته يقول الصحافي فضل الكريم سلامة، "إن الإذاعات تنقصها  الإمكانات البشرية والمادية، وليس للمركز سلطان عليها بحكم  الدستور، لتبدو وكأنها تغرد خارج السرب، وهي إذاعات غير مسموعة في كثير من الأحيان. وحذر سلامة، من الرسالة التي تبثها محطات خارجية موجهة إلى مناطق معينة في السودان من بينها، ولاياتي دارفور وكردفان، مشيرًا إلي محطات إذاعية، مثل: عافية دارفور، وراديو دبنقا، وسودان راديوسيرفس، وغيرها من المحطات التي تبث من أوروبا، ورسالتها تعتبر تهديد حقيقي  للأمن والتماسك الاجتماعي، ولمواجهة ذلك لابد من تصميم رسالة إذاعية موازية ، وإعادة النظر في تبعية إذاعات الأقاليم لوزارة الإعلام المركزية، وتقليل عددها، وتقوية المرسلات الفنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia