تأسیس قناة إسلامیة ناطقة بإسم منظمة المؤتمر الإسلامي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تأسیس قناة إسلامیة ناطقة بإسم منظمة المؤتمر الإسلامي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تأسیس قناة إسلامیة ناطقة بإسم منظمة المؤتمر الإسلامي

عبد الهادي محفوظ
بعلبك ـ إرنا

رأی رئیس «المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع» (هیئة حکومیة) في لبنان عبد الهادي محفوظ ، أن هناك فرصة لتأسیس قناة إسلامیة ناطقة باسم «منظمة المؤتمر الإسلامي»، مؤکدًا أن الظروف مؤاتیة لتأسیس هذه القناة، ومشیرًا إلی حاجة الدول الإسلامیة لوکالة أنباء إسلامیة للدفاع عن حقوق المسلمین.

وأبدی محفوظ خلال حدیثه لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء «إرنا» ارتیاحه لانعقاد المؤتمر العاشر لوزراء إعلام الدول الإسلامیة في طهران لکون الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة 'دولة جدیة تلتزم بقضایا العالم الثالث وحقوق الإنسان وعلی رأسها القضیة الفلسطینیة التي تعتبرها القضیة المرکزیة للأمة الإسلامیة، وتدافع عن مصیر المنطقة التي یحاول الغرب المستکبر أن یعبث بها'.

وقال محفوظ: إن 'لهذا المؤتمر دلالات کبیرة لاسیما في هذه المرحلة الحساسة لأن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تستطیع أن تبتدع رؤیة إعلامیة لدول العالم الإسلامي وخصوصا أن هذه الدول مهددة بخطر سیاسات اقتصادیة غربیة وبخطر الإرهاب التکفیري الذي تحاول السیاسات الغربیة عبره أن تعود إلی المنطقة من خلال افتعال مشاکل أثنیة وفتن مذهبیة واللعب بحکومات وشعب هذه الدول، من هنا تأتي أهمیة النظرة الإسلامیة التي طرحها المرجع الإسلامي الکبیر القائد السید الخامنئي في المؤتمر الأخیر (الذي انعقد في مدینة قم المقدسة) والتي تتناول الصحوة الإسلامیة وأهمیة الوحدة الإسلامیة وضرورة مواجهة الخطر التکفیري وفي معرفة مصالح وقضایا المسلمین والالتزام بها'، منوها بالإعلام الإیراني الذي 'یؤکد دائما أن العدو لهذه الدول وللأمة وللعالم هو الغدة السرطانیة الإسرائیلیة التي تغتصب القدس وفلسطین وتعمل علی یهودیة الدولة'.

ولفت محفوظ إلی أن الجمهوریة الإسلامیة استطاعت أن تکون اللاعب الأساس لحمایة هذه المنطقة من الأخطار المحدقة بها وهذا ما تبین في الملف النووي الإیراني حیث ثبتت موقفها وحقها ودفعت بالغرب إلی تنازلات سوف تکون لها ثمارها، متمنیا علی الدول الإسلامیة أن تتناغم مع الموقف الإیراني الذي یهتم بکل قضایا المنطقة والعالم الإسلامي حیث نشهد الیوم حربا ضروسا تأخذ عناوین مختلفة.

وأضاف: 'من الواضح أن وحدة الموقف سواء في إیران أو روسیا أو سوریا أو المقاومة في لبنان وفلسطین لهی قادرة علی أن تحمي المنطقة من الأخطار التي تهددها جراء وجود الإرهاب الصهیوني والتکفیري والمشروع الغربي المستکبر'.

وشدد محفوظ علی وجوب 'خلق رأی عام إسلامی في المنطقة یسعی للخیر ویلتزم بقضایاها المحقة ومواجهة القضایا التي تهدد الجمیع لاسیما الجهات الإسلامیة التي کانت تعتبر نفسها - وبشکل خاطئ - بأنها قادرة علی تغییر النظام في سوریة' داعیا هذه الجهات إلی أن تدرك بأن الجماعات المتطرفة  کـ«داعش» تهددها هي نفسها بذاتها. وقال: 'لذلك نأمل من المشارکین في هذا المؤتمر أن یستفیدوا من الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التي أثبتت في الوقت الراهن بأنها جدیرة باستضافة المؤتمر لتتکامل کل الجهود ونصل إلی وحدة الکلمة والموقف وخصوصا بین إیران السعودیة'.

ورأی محفوظ أن العلاقات بین إیران والسعودیة 'تتجه الیوم وفي هذه المرحلة إلی علاقات حسن جوار وخصوصا أن السعودیة باتت تدرك بأنه لیس لإیران أي سیاسات عدوانیة تجاه دول الخلیج الفارسي والدول العربیة والإسلامیة کما یدعی البعض'، مضیفًا: 'حبذا لو تدرک السعودیة أیضا بأن من یستهدفها ویستهدف المنطقة هو الغرب المستکبر وکل من یدعم الجماعات المتطرفة الذین یعملون عن وعی أو غیر وعي لصالح الکیان الصهیوني ومؤامراتهم التي لم ولن تستثني نظامها الملکي'.

وقال محفوظ: 'هناك فرصة الیوم لتأسیس قناة إسلامیة ناطقة باسم المنظمة للتعویض عن السنوات العشر الماضیة التي کانت الخلافات السیاسیة –وللأسف- تمنع قیامها'، معتبرًا أن الظروف مؤاتیة لتأسیس هذه القنوات بلغات متعددة'، مضیفًا بأننا بحاجة إلی 'وکالة أنباء إسلامیة تکون مصدرا للمعلومات التي تؤثر بالغرب وتصل إلیه'. داعیًا إیران لـ'استکمال هذا المؤتمر بنوع من ترجمة المقررات باجتماعات مع رؤساء المؤسسات الإعلامیة المرئیة والمقروءة والمسموعة والمواقع الإکترونیة'.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأسیس قناة إسلامیة ناطقة بإسم منظمة المؤتمر الإسلامي تأسیس قناة إسلامیة ناطقة بإسم منظمة المؤتمر الإسلامي



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia