دكا ـ أ.ف.ب
اعتقلت الشرطة البنغالية ثلاثة مدونين ملحدين بتهمة الاساءة الى الاسلام والنبي محمد، وسط مطالبة اصوليين اسلاميين بشن حملة على الانترنت.
وقال نائب رئيس الشرطة في دكا ملا نصر الاسلام "لقد اساؤوا الى مشاعر الناس الدينية بالكتابة ضد مختلف الاديان والانبياء والمؤسسين ومن بينهم النبي محمد".
واضاف ان المتهمين الثلاثة يواجهون حكما بالسجن قد يصل الى 10 سنوات في حال ادانتهم بموجب قوانين الانترنت في البلاد والتي تحظر "الاساءة" الى الاديان.
ونفى ان يكون اعتقالهم مرتبطا بتهديدات اسلاميين سينظمون مسيرة في العاصمة السبت.
ويدور نقاش بين الملحدين والاصوليين في عالم المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي في بنغدلادش منذ سنوات، الا انه اتخذ منحى خطيرا في شباط/فبراير عندما قتل احد المدونين الملحدين.
وجاءت الاعتقالات فيما تشهد البلاد سلسلة من الاحتجاجات حول محاكمة عدد من الشخصيات الاسلامية بتهمة ارتكاب جرائم حرب اثناء حرب الاستقلال في 1971.
وشارك في احتجاجات دعا اليها العديد من المدونين العلمانيين مئات الاف المتظاهرين طالبوا باعدام قادة حزب الجماعة الاسلامية، اكبر حزب اسلامي في البلاد واكبر حزب معارض.
ونظم الاسلاميون بدورهم تظاهرات تطالب بوقف المحاكمات، كما بداوا باستهداف المدونين.
وحجبت الحكومة عشرات المواقع الالكترونية والمدونات لوقف العنف. كما شكلت لجنة ضمت عددا من كبار مسؤولي الاستخبارات لرصد الاساءة الى الاديان في المواقع الاجتماعية.
والاسبوع الماضي امرت هيئة رقابة الاتصالات في البلاد موقعين بازالة مئات المداخلات من سبعة مدونين قالت ان كتاباتهم تسيء الى المسلمين.
أرسل تعليقك