الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية" تناقش أزمة دفاتر التحملات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية"  تناقش  أزمة دفاتر التحملات

الرباط ـ جودي صباح

يُعقد "المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة" المغربية، الأربعاء، لمناقشة دفاتر التحملات الجديدة العالقة، وذلك بعد أن كان مزمعًا انعقاده الاثنين، ويعود سبب التأجيل المفاجئ، حسب مصادر مطلعة لموقع "العرب اليوم" إلى الجدل، الذي يصاحب أزمة تفعيل دفاتر التحملات الجديدة، كما علم الموقع أن الأمر الأول الذي أثار الجدل قبل انعقاد المجلس الإداري متعلق باستعمال اللغة العربية، إذ أن الوثائق التي تقدمت بها وزارة الاتصال مكتوبة باللغة الفرنسية، والتزمت الوزارة بإعداد نسخ بالعربية في اجتماع الأربعاء. وذكرت المصادر ذاتها أن الاقتراح، الذي تقدمت به الحكومة بشأن تمديد العمل بدفاتر التحملات القديمة لمدة ثلاثة أشهر لحل أزمة البرمجة، التي تمر بها القنوات العمومية المغربية، كان أهم النقاط المثيرة للجدل، التي ساهمت في تأجيل انعقاد المجلس الإداري. كما أكدت مصادر "العرب اليوم" أن الاتجاه العام للمجلس الإداري يتجه نحو رفض هذا التمديد، خاصة أن الحكومة ترغب في التمديد "شفويا"، والحال أن الأمر يتطلب إصدار مرسوم في هذا الشأن، كما ينص على ذلك القانون المغربي المنظم للمشهد السمعي البصري. وتقول المصادر ذاتها، "إن أغلب مكونات المجلس الإداري تروم إلى رفض الاقتراح الحكومي والعمل بالاقتراح، الذي يتبناه أغلب أعضاء المجلس والقاضي بتمديد العمل بالدفاتر القديمة لمدة سنة، ويعزز المدافعون عن هذا الاقتراح موقفهم بكون البرمجة تجري على أساس سنة كاملة كحد أدنى، كما هو معمول به في جميع دول العالم". جدير بالذكر أن دفاتر التحملات الجديدة انطلق العمل بها في فاتح كانون الثاني/ يناير 2013، غير أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وجدت نفسها عاجزة عن التعاقد مع شركات الإنتاج، لأن دفاتر التحملات الجديدة تنص على أن أي تعاقد يجب أن يمر عن طريق لجنة خاصة بالانتقاء، غير أن هذه اللجنة لم يجر بعد تشكيلها ولا اختيار عناصرها، وهو ما أصبح معه تمديد العمل بالدفاتر السابقة ضرورة ملحة إلى حين تشكيل لجنة الانتقاء وشروعها في عملها رسميًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia