ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة

الرياض ـ وكالات

ارتفاع تكلفة المصاريف التشغيلية للمذيعات في القنوات المحلية يدفعهن إلى هجرة هذه القنوات والتوجه إلى القنوات الخاصة التي تتكفل بالمصاريف التشغيلية ''اللبس والمكياج والاكسسوار''. وأوضح عدد من المذيعات في القنوات المحلية التقتهن ''الاقتصادية'' ارتفاع تكلفة ظهور المذيعة في الإعلام المرئي خاصة أن المذيعة هي من تتحمل التكلفة، حيث تستولي مصروفات الظهور على أكثر من نصف المردود المالي وتعتمد على عدد أيام الظهور في التلفزيون. فيما ذكر عدد منهن في القنوات الخاصة أن القناة هي التي تتحمل المصروفات التشغيلية عبر عقود مبرمة مع شركات عالمية للملابس والمكياج تتكفل بتجهيز المذيعة للظهور، نظرا لاهتمامها بظهور المذيعة الذي ينعكس على القناة. وأشارت منى أبو سليمان مقدمة برنامج ''كلام نواعم'' في قناة إم بي سي إلى أن تكاليف ظهور المذيعات عالية، فمظهر المذيعة يمثل القناة التابعة لها. وقالت: ''رغم ارتفاع تكاليف ظهور المذيعة من لبس ومكياج واكسسوارات، إلا أنه لا بد منه باعتباره جزءا من العمل''. وأوضحت أن السنوات الثلاث الأولى من عمل المذيعة لا تستطيع فيها توفير جزء من المردود المالي لها، فأغلب المردود يصرف على المظهر وهو ما يعتبر مكلفا إلى حد ما. وشددت منى أبو سليمان على ضرورة تحديد ميزانية للمصروفات التشغيلية وعدم صرف جميع المردود المالي على هذه الأمور، التي تعد من أكبر نقاط ضعف المرأة، فأكثر مصاريف المرأة توجهه إلى المظهر. وقالت: من المفترض ألا تزيد المصروفات الظهور على 30 في المائة، وأن تقوم بعمل ميزانية تقسم على أثرها المردود المالي بتخصيص 30 في المائة المصروفات الظهور و30 في المائة المصروفات منزلية و30 في المائة ادخار و10 في المائة للطوارئ. فيما أوضحت المذيعة خلود النمر مذيعة في قناة روتانا أن القناة هي التي تتحمل المصروفات التشغيلية للمذيعة من ''اللبس والمكياج والاكسسوار'' وذلك عبر شراكات مع شركات عالمية للملابس والمكياج. وهو الأمر المعمول به في أغلب القنوات. لافتة إلى أنه من غير المنطق أن تتحمل المذيعة تكلفة ظهورها خاصة في البرامج اليومية التي تتطلب ظهورها والتجديد والتغيير اليومي. وأشارت إلى أنه من الصعب أن تتحمل المذيعة ذلك لما فيه من إجهاد على المذيعة يؤثر في أدائها، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الظهور بمظهر يليق بالقناة والبرنامج. وشددت على اختلاف اللبس والمكياج من قناة إلى أخرى ومن برنامج إلى آخر، فالظهور الصباحي يختلف عن الظهور في المساء والظهور في البرامج المنوعة يختلف عن الظهور في برامج الأطفال والأخبار، فلكل برنامج طريقة معينة للظهور. من جهة أخرى أوضحت فدوى الطيار المذيعة في القناة الثقافية السعودية أن المذيعة في القنوات المحلية هي التي تتحمل كافة تكاليف ظهورها، الذي يسيطر على أكثر من نصف المردود المالي من القناة، ويعتمد حجم المصروف على عدد أيام الظهور في التلفزيون، إضافة إلى نوعية الملابس التي لا بد أن تحمل أسماء ماركات عالمية تليق بالمذيعة والقناة التي تمثلها. وحول اختلاف العمل في القنوات الخاصة عن القنوات العامة أشارت إلى أن العمل مع القنوات المحلية منخفض المردود المالي الذي يعتمد على الشهادات العلمية، ولا يوجد بند في العقد يحمل القناة مصاريف عمل المذيعة سواء من اللبس أو المكياج، إلا أنها تحقق الأمان الوظيفي، وهو عكس القنوات الخاصة التي لا توفر الأمان الوظيفي على الرغم من ارتفاع المردود المالي مقارنة بالمحلية والامتيازات التي تحصل عليها المذيعة من عدم تحملها مصروفات الظهور والمواصلات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia