ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة

الرياض ـ وكالات

ارتفاع تكلفة المصاريف التشغيلية للمذيعات في القنوات المحلية يدفعهن إلى هجرة هذه القنوات والتوجه إلى القنوات الخاصة التي تتكفل بالمصاريف التشغيلية ''اللبس والمكياج والاكسسوار''. وأوضح عدد من المذيعات في القنوات المحلية التقتهن ''الاقتصادية'' ارتفاع تكلفة ظهور المذيعة في الإعلام المرئي خاصة أن المذيعة هي من تتحمل التكلفة، حيث تستولي مصروفات الظهور على أكثر من نصف المردود المالي وتعتمد على عدد أيام الظهور في التلفزيون. فيما ذكر عدد منهن في القنوات الخاصة أن القناة هي التي تتحمل المصروفات التشغيلية عبر عقود مبرمة مع شركات عالمية للملابس والمكياج تتكفل بتجهيز المذيعة للظهور، نظرا لاهتمامها بظهور المذيعة الذي ينعكس على القناة. وأشارت منى أبو سليمان مقدمة برنامج ''كلام نواعم'' في قناة إم بي سي إلى أن تكاليف ظهور المذيعات عالية، فمظهر المذيعة يمثل القناة التابعة لها. وقالت: ''رغم ارتفاع تكاليف ظهور المذيعة من لبس ومكياج واكسسوارات، إلا أنه لا بد منه باعتباره جزءا من العمل''. وأوضحت أن السنوات الثلاث الأولى من عمل المذيعة لا تستطيع فيها توفير جزء من المردود المالي لها، فأغلب المردود يصرف على المظهر وهو ما يعتبر مكلفا إلى حد ما. وشددت منى أبو سليمان على ضرورة تحديد ميزانية للمصروفات التشغيلية وعدم صرف جميع المردود المالي على هذه الأمور، التي تعد من أكبر نقاط ضعف المرأة، فأكثر مصاريف المرأة توجهه إلى المظهر. وقالت: من المفترض ألا تزيد المصروفات الظهور على 30 في المائة، وأن تقوم بعمل ميزانية تقسم على أثرها المردود المالي بتخصيص 30 في المائة المصروفات الظهور و30 في المائة المصروفات منزلية و30 في المائة ادخار و10 في المائة للطوارئ. فيما أوضحت المذيعة خلود النمر مذيعة في قناة روتانا أن القناة هي التي تتحمل المصروفات التشغيلية للمذيعة من ''اللبس والمكياج والاكسسوار'' وذلك عبر شراكات مع شركات عالمية للملابس والمكياج. وهو الأمر المعمول به في أغلب القنوات. لافتة إلى أنه من غير المنطق أن تتحمل المذيعة تكلفة ظهورها خاصة في البرامج اليومية التي تتطلب ظهورها والتجديد والتغيير اليومي. وأشارت إلى أنه من الصعب أن تتحمل المذيعة ذلك لما فيه من إجهاد على المذيعة يؤثر في أدائها، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الظهور بمظهر يليق بالقناة والبرنامج. وشددت على اختلاف اللبس والمكياج من قناة إلى أخرى ومن برنامج إلى آخر، فالظهور الصباحي يختلف عن الظهور في المساء والظهور في البرامج المنوعة يختلف عن الظهور في برامج الأطفال والأخبار، فلكل برنامج طريقة معينة للظهور. من جهة أخرى أوضحت فدوى الطيار المذيعة في القناة الثقافية السعودية أن المذيعة في القنوات المحلية هي التي تتحمل كافة تكاليف ظهورها، الذي يسيطر على أكثر من نصف المردود المالي من القناة، ويعتمد حجم المصروف على عدد أيام الظهور في التلفزيون، إضافة إلى نوعية الملابس التي لا بد أن تحمل أسماء ماركات عالمية تليق بالمذيعة والقناة التي تمثلها. وحول اختلاف العمل في القنوات الخاصة عن القنوات العامة أشارت إلى أن العمل مع القنوات المحلية منخفض المردود المالي الذي يعتمد على الشهادات العلمية، ولا يوجد بند في العقد يحمل القناة مصاريف عمل المذيعة سواء من اللبس أو المكياج، إلا أنها تحقق الأمان الوظيفي، وهو عكس القنوات الخاصة التي لا توفر الأمان الوظيفي على الرغم من ارتفاع المردود المالي مقارنة بالمحلية والامتيازات التي تحصل عليها المذيعة من عدم تحملها مصروفات الظهور والمواصلات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة ارتفاع تكاليف المكياج يشجع مذيعات الفضائيات المحلية على الهجرة



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia