بيروت ـ جورج شاهين
عقدت اللجنة التأسيسية لـ"الملتقى الديموقراطي للاعلامييين الفلسطينيين"، جمعيتها العمومية المخصصة لإطلاق الملتقى، صباح الاثنين في قصر "الأونيسكو"، تحت شعار "معا وسويا من اجل اقرار حقوق الاعلاميين الفلسطينيين بالعمل بحرية". وحضر حفل الافتتاح كل من السفير الفلسطيني اشرف دبور، مسؤول "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان علي فيصل، فؤاد الحركة ممثلا نقابة الصحافة، وعدد من ممثلي الاحزاب والفصائل والمؤسسات وشخصيات.
بداية الحفل بكلمة ترحيبية من السيدة منى الشيخ ثم كانت كلمة لسفير فلسطين اشرف دبور ثمن فيها الجهود المبذولة من قبل القيمين على الملتقى واهميته في هذه المرحلة التي تحتاج فيه قضيتنا الفلسطينية لجهود الجميع. داعيا الاعلاميين الفلسطينيين الى المزيد من الوحدة فيما بينهم والتوحد خلف فلسطين وحريتها، معتبرا ان الشعب الفسطيني في لبنان يحتاج الى هيئات ومنابر اعلامية تشرح اوضاعنا الفلسطينية على مختلف المستويات.
باسم نقيب الصحافة محمد البعلبكي تحدث فؤاد الحركة فأكد على الدور الكبير المنوط بالاعلام والاعلاميين في نقل الحقيقة الى الجمهور وحض المجتمع على التغيير، متوجها بالتحية للقيمين على الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين لما لهذا العمل الكبير من اهمية في توضيح الكثير من الامور.
والقى الاستاذ طه العبد كلمة اللجنة التحضيرية للملتقى فاعتبر ان الملتقى هو مظلة اعلامية تم تأسيسها لتجمع تحتها جهود الاعلاميين الفلسطينيين الذي يحملون همومهم الوطنية والاجتماعية ولتكون لسان حال الشعب الفلسطيني..
واضاف قائلا : ان الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين هو منبر حر وصوت يحمل هم الفلسطيني في مخيمه ووطنه. داعيا جميع الفلسطينيين العاملين في المجالات الاعلامية المختلفة الى الانتساب لهذا الملتقى والعمل معا ويدا بيد في سبيل كيانية اعلامية جادة ومثمرة تنشر ظلالها وسطور حبرها انطلاقا من واقع معاناة شعبنا واحزانه ونعكس نضالاته وصموده وتكاثفه..
واختم حفل الافتتاح بكلمة الاعلاميين الفلسطينيين القاها الاعلامي فتحي الكليب الذي دعا الى اعلام معرفي ينقل حقيقة ما يدور داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان كما هو، بسلبياته وايجابياته، بعيدا عن حملات التحريض شبه اليومية.
واشار الى اهمية الدور الذي يمكن ان يلعبه الاعلاميون والمثقفون الفلسطينيون سواء من خلال المراكز الاعلامية الموجودة والعمل على احياء الاتحادات المعنية كالاتحاد العام للكتاب والصحافيين، او من خلال تأسيس مراكز وهيئات اعلامية تستطيع مواكبة الاحداث وتدافع عن حقوق ومصالح جميع العاملين في القطاعات الاعلامية المختلفة..
ثم انتقل اعضاء الملتقى الى اجتماع مغلق تم خلاله نقاش مشروع برنامج العمل واللائحة الداخلية حيث ادخل عليهما بعض التعديلات وتم انتخاب هيئة ادارية التي انتخبت بدورها الاستاذ طه العبد رئيسا لها فيما انتخب الاستاذ سامر مناع امينا للسر
أرسل تعليقك