تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية

تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية
برلين ـ د.ب.أ

لإعادة شحن البطاريات السيارات الكهربائية يضطر السائق إلى فتح صندوق الأمتعة، لإخراج كابل الشحن وتوصيله بالمقبس، وعلى الرغم من أن هذه الخطوات لا تستغرق أكثر من دقيقة أو دقيقتين، فإنها تكون من الأمور المزعجة.
وللتغلب على هذه الإشكالية تسعى كل الشركات المنتجة للموديلات الكهربائية تقريبا لتطوير تقنية الشحن بالحث الكهربائي.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم شركة مرسيدس الألمانية، ماتياس بروك، أن هذه التقنية المتطورة تعمل على شحن البطاريات عن طريق مجال متناوب مغناطيسي من خلال تركيب ملف أولي على الطريق وملف ثانوي في قاع السيارة، وبالتالي يظل كابل الشحن مخزنا في صندوق الأمتعة.
ويرى الخبير الألماني كريستيان جول، أن تقنية الشحن بالحث الكهربائي يمكن أن تشكل أحد الحلول المثالية في الأماكن العامة، نظرا لأن ملفات الشحن أقل تكلفة من محطات الشحن، إضافة إلى أنه يمكن حمايتها بصورة أفضل ضد عمليات التخريب، نظرا لأنها تكون غير مرئية في سطح الطريق ولا تشوه المنظر العام للمدينة.وشهد فصل الصيف من العام الجاري إبرام شركتي "بي إم دبليو" و"مرسيدس" اتفاقية شراكة لتطوير تقنية الشحن بالحث الكهربائي من أجل تسريع عملية طرحها في الأسواق.
ويمكن أن تظهر هذه التقنية على أقصى تقدير مع إطلاق الموديلات الجديدة من السيارات الكهربائية بي إم دبليو i8 أو i3 أو الموديلات الهجين Plug-in مثل سيارة مرسيدس S500 الجديدة.
وتعمل شركتا نيسان ورينو حاليا على تنفيذ مشروعات تطوير لتقنية الشحن بالحث الكهربائي، ولكنهما لم تكشفا عن موعد محدد لإطلاق هذه التقنية في الموديلات القياسية.
وثمة مشكلة أخرى تظهر بسبب وزن مكونات تقنية الشحن بالحث الكهربائي وحجمها، ففي حين لا تمثل الأجزاء والمكونات التي يتم تركيبها في أرضية المرآب مشكلة كبيرة نسبيا، فإن لوح الشحن الذي تبلغ مساحته واحد متر مربع، لا يجد له مكانا في قاع السيارة.
ولذلك تعمل "بي إم دبليو الألمانية" حاليا على تطوير ملف ثانوي بحجم لا يتجاوز ورقة DIN A4، مع نظام إلكتروني للمساعدة على صف السيارة، والذي يدعم السائق حتى يتم إيقاف السيارة على الموضع المعني بدقة. وأضاف كاي أوفه بالسزوفيت، من قسم تطوير سيارة بي إم دبليو i8 الكهربائية، قائلاً: "يعمل النظام بفعالية وسلاسة عند وجود تغطية لأكبر مساحة ممكنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia