السيارات الذاتية القيادة عرضة لعمليات القرصنة بحسب الفرضيات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السيارات الذاتية القيادة عرضة لعمليات القرصنة بحسب الفرضيات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السيارات الذاتية القيادة عرضة لعمليات القرصنة بحسب الفرضيات

السيارات الذاتية القيادة
الرياض - العرب اليوم

ينبغي عدم استبعاد خطر اختراق قراصنة المعلوماتية السيارات الذاتية القيادة، بحسب الفرضيات التي قدمها خبراء أميركيون والتي بات يحسب لها حساب عند صانعي السيارات وشركات التأمين.

ومن المرتقب أن تطرح السيارات المستقلة في الأسواق في العام 2020، أو حتى في العام 2017، وهي تتمتع بأحدث التقنيات مثل أجهزة الاستشعار الرقمية (من كاميرات ورادارات وسونارات) تتحكم بها عن بعد برمجيات تسمح بتحديد الحواجز وحدود المسالك.

لكن، كما هي الحال مع السيارات الموصولة المزودة بأنظمة متعددة الوسائط، من شأن هذه التقنيات الحديثة جدا التي من المفترض أن تضمن قيادة آمنة لهذا النوع من المركبات أن تجعلها عرضة لهجمات القراصنة، بحسب مجموعتي الأمن المعلوماتي الأميركيتين "ميشن سيكور إنك" (ام اس آي) و"بيرون روبوتيكس إنك".

وقد تباهى مؤخرا قرصان معلوماتي باختراقه الأنظمة الإلكترونية لطائرة تجارية كان على متنها وبتغيير مسارها، من خلال استخدام الشبكة اللاسلكية الموفرة للمسافرين.

وقد تعاونت مجموعتا الأمن المعلوماتي مع جامعة فرجينيا (الشرق) ووزارة الدفاع الأميركية لإجراء تجارب في حالات فعلية أظهرت أنه من الممكن زعزعة هذا النظام.

وكانت إحدى التجارب تقضي بتغيير طريقة تفاعل السيارة عند مواجهة أحدى العراقيل. فقرصنة النظام دفعت السيارة إلى الإسراع بدلا من التخفيف من السرعة حتى عند رصد الحاجز، ما أدى إلى اصطدام قوي، بحسب ما جاء في التقرير الذي نشرته شركة "ام اس آي" على موقعها الإلكتروني.

وقد تسبب هجوم معلوماتي آخر ب "كبح السرعة فجأة بدلا من تخفيفها تدريجيا، ففقدت السيطرة على السيارة".

وأشار الخبراء إلى أنه في وسع القراصنة اختراق النظام بواسطة تقنية البلوتوث والشبكات اللاسليكة المعروفة ب "واي فاي".

وتطور شركتا "ميشن سيكور إنك" و"بيرون روبوتيكس إنك" آلية مدفوعة الأجر لمواجهة عمليات القرصنة، باعتبار أن "هذا الوضع يشكل تحديا كبيرا ومخاطر بالنسبة إلى قطاع صناعة السيارات والسلامة العامة".

ولم يرد أي من صانعي السيارات الذين يطورون سياراتهم الذاتية القيادة على أسئلة وكالة فرانس برس في هذا الخصوص.

لكن مصادر مقربة من هذه الأوساط كشفت أن خطر وقوع هجمات معلوماتية قد أخذ في الحسبان وشمل في التجارب طوال فترة التصنيع.

ويقال مثلا إن مجموعة "غوغل" العملاقة شكلت فريقا من خبراء المعلوماتية المحترفين بهدف اختراق البرمجيات المعتمدة في سياراتها الذاتية القيادة التي من المفترض وضعها على الطرقات هذا الصيف.

ورفضت المجموعة الإدلاء بأي تعليقات لوكالة فرانس برس.

وتثير هذه المسألة القلق في أوساط شركات التأمين الأميركية التي لا تزال في حالة ترقب إزاء هذه التقنيات الجديدة وقدرتها الفعلية على التخفيف من حوادث السير. وهي قد تعيد النظر في عقودها والأقساط المقدمة.

وقد ترتفع الأسعار بداية بسبب ثمن السيارات الذاتية القيادة، بحسب ما شرحت شركة "نايشنوايد" للتأمين لوكالة فرانس برس.

لكن الأسعار المرتفعة قد تعوض لاحقا في ظل الانتشار المتزايد لهذا النوع من السيارات الذي من المفترض أن يساعد على تفادي الحوادث، وفق "نايشنوايد".

وأكدت شركة تأمين كبيرة فضلت عدم الكشف عن اسمها أنه من الضروري توضيح المسؤوليات في حالات الحوادث بناء على توجيهات صانعي هذه السيارات الذين يحددون ماذا تستطيع أن تفعله بالفعل هذه المركبات المعروفة ب "المستقلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الذاتية القيادة عرضة لعمليات القرصنة بحسب الفرضيات السيارات الذاتية القيادة عرضة لعمليات القرصنة بحسب الفرضيات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia