أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية

فرانكفورت ـ د ب أ

فيما مضى كان يعتبر تثبيت نظام صوتي أحدث مما كان مثبتاً بالفعل في سيارتك يعني مجرد إخراج الوحدة القديمة من مكانها في لوحة القيادة وتوصيل الوحدة الجديدة مكانها. وكان القيام بهذا العمل في الورش المهنية يستغرق دقائق معدودة، ولم يكن يتجاوز الأمر أن يقوم به أحد الهواة المتحمسين وفي يديه مفك براغي والقليل من المعرفة الكهربائية. ولعدة سنوات الآن أطاحت أنظمة الصوتيات متعددة الوظائف التي توفرها شركات إنتاج السيارات مع سياراتهم، بالأنظمة الصوتية الكلاسيكية. ويضاف إلى هذا، استماع الكثير من الأشخاص إلى الموسيقى داخل سياراتهم مستخدمين هاتف ذكي أو مشغل أغاني متنقل متصل بمكبرات الصوت الموجودة بالفعل في سياراتهم والذي يعتبر ذو أفضلية عن شراء نظام صوتي أفضل، ويعمل النظام الصوتي كمكبر للصوت بجانب مرشحات للصوت وغيرها من ضوابط الصوت وتحسينه. وتم تصميم الأنظمة الصوتية في السيارات باهظة الثمن في يومنا هذا كي تنسجم بسلاسة مع بقية قمرة القيادة وهذا في حد ذاته عقبة. وفي حالة ما شعر سائقو السيارات بالملل منها، وهي تلك التي يطلق عليها بالوحدات الرئيسية ويعتبر من الصعب استبدالها، وذلك لأنه يتم مطابقتها بعناية مع مظهر لوحة القيادة داخل السيارة. ويحد الاتجاه نحو أنظمة الصوتيات التي ينتجها صانعو السيارات من خيارات سائقي السيارات ويصعب المنافسة بالنسبة لمصنعي أنظمة الصوتيات الأخرى. ويقول رولاند ستيهله، من منظمة الإلكترونيات الاستهلاكية (جى.إف.يو) الألمانية، "في هذه الأيام يبيع صانعو السيارات حلولا متكاملة لقمرات القيادة". ولا يوفر صانعو السيارات أي بديل لمالكي سياراتهم الذين يرغبون فيى تثبيت نوع مختلف من أنظمة الصوت من اختيارهم، وكنتيجة لذلك فقد اختفى العديد من شركات تصنيع كماليات السيارات من السوق. ويقول ستيهله "إن المستهلك أصبح أكثر تعقلا. فإن لم يكن لون النظام الصوتي يطابق تماما ضوء قمرة القيادة فإنهم لن يشتروا هذا النظام". ويملك مشترو السيارات الجديدة هذه الأيام عادة فرصة الاختيار في ما بين نوعين أو ثلاثة أنظمة صوتية تعرضها الشركة المصنعة، ويمكن أن يتجاوز سعر وحدة كهذه الألف دولار. وفي الوقت نفسه، نجد أن خيار "معدة لتثبيت نظام صوتي" اختفى من كافة أوراق المواصفات. وتفيد مصادر صناعية، أن في ألمانيا على الأقل، فإن 98% من كل السيارات الجديدة تباع وهي مجهزة مسبقا بنظام صوتي. وأشارت الأرقام أن النسبة كانت 90% عام 2000. ويعد عملاق صناعة السيارات الفاخرة الألمانية "أودي" خير مثال لهذا. ويقول كريستوف زيرلاين، المتحدث باسم الشركة والتي تتخذ من بلدة إنجولشتادت جنوبى البلاد مقرا لها، إن "كل طرازات أودي مزودة هذه الأيام بنظام صوتي". ويتفق الخبراء على أن أجهزة التسجيل الخاصة بالسيارات شهدت تطورا كبيرا على مدى العشرين عاما الأخيرة. من ناحية أخرى، يواجه المشترون غير الراضين عن أجهزة الراديو المزودة بها سياراتهم تحديا جديدا، فالاليكترونيات معقدة وأي تغيير قد يسبب اضطرابا في جوانب السلامة الخاصة بالسيارة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia