طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا

الكويت ـ العرب اليوم

ثمة حقيقة بسيطة هي أن «التنمية غير ممكنة بلا طاقة، والتنمية المستدامة غير ممكنة بلا طاقة مستدامة». وهناك اجماع واسع على أن المسار الحالي للتنمية الطاقوية في العالم ليس مستداماً من النواحي الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. قبل ست وعشرين سنة، عام 1987، أصدرت اللجنة العالمية للبيئة والتنمية، المعروفة بلجنة برونتلاند، تقرير «مستقبلنا المشترك». قدم التقرير مفهوم التنمية المستدامة التي تقتضي أن يكسب الناس رزقهم من دون أن يدمروا الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية الضرورية لتلبية احتياجاتهم واحتياجات الأجيال القادمة. اليوم، على رغم بعض التقدم، ما زالت التنمية المستدامة مفهوماً متفقاً عليه عموماً، لكنها لم تصبح حقيقة عملية يومية على الأرض، خصوصاً في قطاع الطاقة. وتستمر معظم الاتجاهات غير المستدامة التي حذرت منها لجنة بورنتلاند عام 1987، بل هي تتسارع في بعض الحالات. على سبيل المثال، أصبح الطلب السنوي للبشرية على الموارد الطبيعية نحو ضعفي ما كان في ذلك الوقت، وأصبحت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون أعلى 40 في المئة. ومع ارتفاع عدد سكان العالم من 7 بلايين الى نحو 9 بلايين بحلول سنة 2040، ومع توقع ازدياد عدد المستهلكين من الطبقة الوسطى بمقدار 3 بلايين خلال السنوات العشرين المقبلة، سوف يرتفع الطلب على الموارد بشكل كبير. وبحلول سنة 2030، سوف يحتاج العالم الى طعام أكثر 50 في المئة على الأقل وطاقة أكثر 35 في المئة ومياه أكثر 30 في المئة، في حين تفرض المحدوديات البيئية قيوداً جديدة على الإمدادات. ويساهم إنتاج الطاقة غير المستدامة واستهلاكها، أكثر من أي نشاط بشري آخر، في تدهور البيئة وتراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي. وسوف تحدد التنمية الطاقوية في المستقبل كمية انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وسرعة ارتفاع مستوياته في الغلاف الجوي. وبحسب شركة «ماكينزي أند كومباني» الاستشارية العالمية، لم يبدأ بعد بناء أكثر من 70 في المئة من البنية التحتية الطاقوية المطلوبة في العالم بحلول سنة 2030، وسيكون معظمها في بلدان نامية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا



GMT 02:10 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الطاقة الخضراء مبادرات دولية لمواجهة تلوث البيئة

GMT 02:04 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تطوير تقنية ترفع كفاءة ألواح توليد الطاقة الشمسية

GMT 02:01 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تحويل ألواح زجاج المباني إلى مولدات طاقة شمسية

GMT 22:30 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

الزيتون أحدث ضحايا كورونا في اليونان

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia