القطط المنزلية تتحدر من فصيلة برية من الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القطط المنزلية تتحدر من فصيلة برية من الشرق الأوسط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القطط المنزلية تتحدر من فصيلة برية من الشرق الأوسط

القطط المنزلية
الرباط - العرب اليوم

نجح باحثون في فرنسا في حل لغز قديم يتمثل بمعرفة السبب الذي جعل القطط، الحيوانات المنزلية الأكثر شعبية في العالم حيث يوجد 500 مليون حيوان منها. الخلاصة الأولى التي توصّل إليها الباحثون هو أن رفيقنا المنزلي المفضل ليس متحدراً من القطط البرية الأوروبية بل من الشرق الأوسط.

وأوضحت الباحثة في معهد جاك مونو في باريس إيفا ماريا غيغل وهي إحدى معدي الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر ايكولوجي اند ايفوليوشن" لوكالة "فرانس برس" أن "كل القطط المنزلية تتحدر من فصيلة برية من الشرق الأوسط اسمها "فيليس سيلفستريس ليبيكا".

ولإيجاد هذا السلف المشترك لكل القطط المنزلية، قام فريق علمي دولي بدراسة جينية واسعة النطاق تشمل أكثر من 230 فصيلة قديمة بما يشمل قططًا من مناطق مختلفة عاشت خلال الفترة الممتدة من عشرة آلاف سنة خلت إلى النصف الأول من القرن العشرين.

ولفت الباحثون إلى أن التقارب بين القط البري والإنسان حصل مع ظهور الزراعة قبل عشرة آلاف سنة عندما بدأ البشر من سلالة الصيادين وقاطفي الثمار بالعيش في مساكن ثابتة. واقتربت القطط من القرى الناشئة لتقتات على القوارض التي انجذبت بدورها إلى مخازن الحبوب المزروعة من البشر. وقد أُعجب البشر بفكرة التخلص من هذه الحيوانات المزعجة التي كانت تفتك بالمحاصيل وتسبب الأمراض، ما ولّد هذه العلاقة بين الإنسان والقطط.

ولفت الباحثون إلى أن هذه القطط غزت العالم في وقت لاحق خلال موجتين منفصلتين. وأوضحت الباحثة "في بادئ الأمر، لاحظنا أن القط المتحدر من الشرق الأوسط بدأ بالانتشار عندما راح المزارعون الأوائل بالهجرة إلى أوروبا" بحدود سنة 4400 قبل الميلاد. فيما بعد، في القرن الخامس قبل الميلاد، بدأ المصريون يهتمون بالقطط التي خلدوها من خلال التماثيل والرسومات وحتى قاموا بتحنيطها. هذا الشغف انتقل تدريجيا إلى الامبراطوريتين الرومانية واليونانية ما أوجد موجة هجرة جديدة.

وقال الباحثون في مقالة نشرها المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي "نعلم على سبيل المثال أن السفن الحربية الرومانية كانت تحمل قططًا لمكافحة القوارض التي كانت تدمر مخزوناتها ومعداتها". لكن لا يزال من الصعب تحديد الفترة التي انتقل فيها القط من مرحلة حيوان "محبب" إلى حيوان منزلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطط المنزلية تتحدر من فصيلة برية من الشرق الأوسط القطط المنزلية تتحدر من فصيلة برية من الشرق الأوسط



GMT 06:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحثون يطورون شاشة تعمل باللمس ليستخدمها الكلاب

GMT 01:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يحاولون إنقاذ 1500 قرد "ريسوس" في بورتوريكو

GMT 01:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 01:33 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جرذ عملاق في جزيرة جنوب المحيط الهادئ

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia