السمكة الطبيبة وصلت بيروت من بعد تركيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"السمكة الطبيبة" وصلت بيروت من بعد تركيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "السمكة الطبيبة" وصلت بيروت من بعد تركيا

بيروت ـ وكالات

أسماك صغيرة موزعة فى حوض زجاجى، هى ليست للزينة أو للأكل وإنما مهمتها أبعد من ذلك بكثير، فهى مختصة بتزيين وعلاج الأيدى والأقدام. فى وسط العاصمة اللبنانية بيروت أرادت صاحبة أحد مراكز التجميل أن تنقل هذا العلاج عبر أسماك "غارا- روفا" والتى اشتهرت فى تركيا منذ العام 1800 إلى قلب بيروت. هذه الأسماك المعروفة باسم "غارا-روفا" متخصصة بأكل اللحم الميت من الجلد دون أن تسبب أى أذى أو ألم، لذا سميت بالأسماك الطبيبة. صاحبة مركز التجميل منى عياد قامت بتجربة هذا العلاج عندما كانت فى ماليزيا فأحبت الفكرة واصطحبتها معها إلى بيروت إذ قامت بشراء حوالى الـ250 سمكة صغيرة. مديرة المركز فريال غزال، أكدت فى حديثها مع مراسلة "وكالة الأناضول"، أن هذه الأسماك صحية وليس لها أى عوارض جانبية، بل نتيجتها الإيجابية تظهر جليّة عبر الإقبال الكثيف عليها. تبدأ إجراءات هذا العلاج بحسب غزال: "عبر غسل القدمين أو اليدين بالماء من دون استخدام صابون أو أى شىء آخر يحتوى على مواد كيميائية لأنها تشكل خطراً على الأسماك، وبعدها تنقع القدمان أو اليدان فى حوض الأسماك، بين مدة تتراوح بين العشر لخمسة عشر دقيقة". وبمجرد أن تضع أصابع القدم أو اليد فى الحوض الزجاجى الملئ بالماء الدافئ الذى تتراوح درجة حرارته ما بين الـ29 و30 درجة، حتى تتسارع الأسماك الصغيرة نحو غذائها المنتظر لتصيب هدفها، ملتهمة كل ما يظهر أمامها من لحم ميت حول الأظافر أما الشخص المسترخى فيشعر بالدغدغة والاسترخاء جراء هذه العملية. وتابعت غزال قائلة "إضافة إلى مهمتها التجميلية كنوع من أنواع البيديكور(تنظيف البشرة حول الأظافر) والمساج تساهم هذه الأسماك بالتخلص من بعض الأمراض الجلدية المزمنة كالإكزيما والصدفية وبعض الفطريات الموجودة بين الأصابع والأظافر والتى لا يمكن التخلص منها عبر الوسائل التقليدية، وبعدها يصبح المكان الذى تعرض للالتهام من قبل الأسماك ناعماً جداً وخالى من أى بقايا ميتة". هذه التقنية لا تزال غير مألوفة فى لبنان حتى يومنا هذا، حيث أن مراكز التجميل الخاصة بهذه التقنية ضئيلة جداً. وتلقى الأسماك الطبيبة، التى تشتهر بها مدينة سيواس وسط تركيا، اهتمامًا كبيرًا من جانب السواح الأجانب وكذلك المحليين إذ تُستخدم هذه الأسماك فى معالجة عدد من الأمراض من بينها الصدفية والفطريات فى مدن أنطاليا، موغلا، أزمير، ومرسين الساحلية التركية. ويحذر بعض الأطباء من الانعكاسات السلبية المصاحبة لهذا العلاج وذلك عبر احتمال انتقال بعض أنواع العدوى خاصة أن هذه التقنية تأخذ مكانها فى نفس الحوض وعبر نفس مجموعة الأسماك فى علاج أكثر من شخص واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمكة الطبيبة وصلت بيروت من بعد تركيا السمكة الطبيبة وصلت بيروت من بعد تركيا



GMT 01:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

انقاذ زرافة مهددة بالانقراض في كينيا بسبب هطول الأمطار

GMT 01:45 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة القدرة على المشي لثعلب مشلول في تركيا

GMT 01:42 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

حيوان الكنغر يستطيع التواصل مع البشر

GMT 01:41 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تمساح ينقض على فهدٍ تحت الماء في جنوب أفريقيا

GMT 01:37 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"شيطان تسمانيا" يظهر بالبر الرئيسي بعد 3000 عام في أستراليا

GMT 22:24 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

موجة جديدة من الجراد الصحراوي تغزو كينيا

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia